أصبح إنتاج السيارات في الولايات المتحدة في خطر مع ترقب إضراب عمال شركات السيارات الأمريكية «جنرال موتورز» و«فورد» و«ستيلانتس» التي تصنع العلامات التجارية الشهيرة «جيب» و«رام» و«دودج» و«كرايسلر»، وفقا لشبكة ” سى إن إن”.
كانت نقابة عمال السيارات المتحدة هددت بتنفيذ الإضراب أمس الجمعة، لتكون المرة الأولى في تاريخها التي تضرب فيها شركات صناعة السيارات الثلاث النقابية في أمريكا في الوقت نفسه.
وانسحب العمال أمس من ثلاثة مصانع للشركات الثلاث في ميسوري وميشيغان وأوهايو.
وقالت النقابة للأعضاء «مع مرور الوقت، قد ندعو المزيد من السكان المحليين للانضمام إلى الإضراب، وهذا يمنحنا أقصى قدر من النفوذ في معركتنا للفوز بعقد عادل في كل من شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى»، وإجمالاً، ترك نحو 13 ألف عضو وظائفهم للمشاركة في الإضراب.
يصل أعلى أجر بالساعة للعامل العضو بالنقابة في شركات السيارات الثلاث إلى 32.32 دولار في الساعة، لذلك أرادت النقابة زيادة فورية بنسبة 20%، وأربع زيادات سنوية أخرى بنسبة 5 % لكل منها.
وعلى الرغم من خفض النقابة لسقف مطالبها الخاصة بالأجور، فإنها ما زالت أعلى بكثير من زيادات الأجور التي تقدمها شركات صناعة السيارات.
يبلغ عدد أعضاء النقابة في الشركات الثلاث نحو 57 ألف عامل في «فورد»، و46 ألفا في « جنرال موتورز»، و42 ألفا في «ستيلانتس».
ووفقاً لبيانات «إدموندز»، فإن متوسط سعر شراء سيارة جديدة في أغسطس بلغ 47.941 ألف دولار، أي بزيادة قدرها 30 % (أو ما يعادل 11 ألف دولار) على متوسط سعر البيع في أغسطس 2019، في فترة ما قبل الجائحة.