أبرمت شركة القاضى أوتو شراكة مع «الحاوى لتجارة السيارات»؛ بمقتضاها تتولى الشركتان تسويق وتقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة لـ«سيتروين» بمدن القناة خلال الفترة المقبلة.
قال إبراهيم القاضى، رئيس شركة القاضى أوتو، الموزع المعتمد لشيفروليه، وأوبل، وبيجو، ورينو، وكيا، إن تلك الخطوة تأتى فى إطار زيادة حجم الاستثمارات المرصودة فى المشروعات المتعلقة بصالات العرض ومراكز الصيانة فى جميع المناطق الجغرافية.
وأوضح القاضى لـ«المال» أن مشروع الشراكة يختص بتوزيع وتقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة لعملاء العلامة سيتروين الفرنسية بمنطقة القناة، مشيرا إلى أنه يجرى العمل على تجهيز المركز المتكامل «3S» والذى سيتضمن صالة عرض بجانب مركز للصيانة بمدينة الإسماعيلية على مساحة 2000 متر مربع.
وأشار إلى أن شركته أبدت عن رغبتها فى التوسع بتوزيع السيارات الأوروبية المنشأ والتى منها «سيتروين» وسط زيادة حجم فرصها التسويقية بالسوق المحلية، بعدما أن أعفت تلك الفئة من الرسوم الجمركية بالكامل بداية من 2019؛ والتى مكنت وكلاءها من طرح طرازاتها بأسعار مخفضة خلال الفترة الماضية.
وكانت الشركة المصرية الأوروبية، التابعة للمجموعة العربية المتحدة «القصراوى»، وكلاء وجاك، وجولدن دراجون، أعلنوا عن بدء تفعيل وكالة سيتروين الفرنسية عبر إطلاق طرازين «C3 aircross، وc5 air cross» بجانب سيارات «سى إليزيه، c4 بيكاسو» خلال الأسبوع الماضى.
وأشار القاضى إلى أن أداء سوق السيارات ما زالت تعانى من انخفاض المبيعات بالتزامن مع ضعف السيولة المالية للمواطنين وإحجام المستهلكين عن الشراء لحين استقرار الأسعار، متوقعًا أن تصل المبيعات الإجمالية للسيارات بمختلف أنواعها إلى 200 ألف وحدة بنهاية العام الحالى.
من جانبه، كشف شعبان الحاوى، رئيس شركة الحاوى لتجارة السيارات، عن دخوله شراكة مع «القاضى أوتو» بحصة %50 فى جميع المشروعات التى سيتم تنفيذها فى وكالة «سيتروين»؛ والتى تتضمن صالات العرض ومراكز الصيانة فى منطقة القناة.
ولفت إلى أنه من المرتقب افتتاح مركز سيتروين المتكامل «3S» باستثمارات ستصل إلى 20 مليون جنيه بمنطقة الإسماعيلية، مضيفًا أنه من المرتقب تدشين عدد من الفروع الخاصة بالعلامة الفرنسية خلال الفترة المقبلة.
وتوقع الحاوى زيادة حجم مبيعات «الحاوى» بالتزامن مع بدء استلام الحصص والكميات من العلامة سيتروين بمختلف فئاتها؛ والتى تتماشى مع متطلبات سوق السيارات بخلاف زيادة فرص تسويقها على خلفية تراجع أسعارها، مقارنة بعلامات أخرى.