يتوجه الناخبون في تركيا خلال أيام إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 14 مايو الحالى، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية ” بى بى سى”.
تستعد الأحزاب السياسية لاستخدام تكتيكات جديدة لإقناع الناخبين بالتصويت لها، ويناقش حزب العدالة والتنمية الحاكم سبل استمالة الناخبين المترددين.
في كواليس حزب العدالة والتنمية تسود بعض تقديرات مفادها أن ” السباق بين الرئيس رجب طيب أردوغان والمرشح الرئاسي لتحالف الأمة، كمال كليجدار أوغلو شديد المنافسة أو أن أردوغان متقدم بفارق نقطتين فقط”.
تقديرات الحزب تقول أنه سيخسر حوالي ما بين 1 % الى 2 % من أصوات الناخبين لصالح حزب (الديمقراطية والتقدم) وحزب (المستقبل) المنتمين لتحالف الأمة وسيعوض هذه الخسارة ناخبون أكراد محافظون لن يصوتوا لصالح حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كمال كليجدار أوغلو، وأن هذه النسبة قد تعيد أردوغان إلى الرئاسة.
يشدد حزب العدالة والتنمية أيضاً على أهمية استخدام أردوغان لغة “تصالحية” في الأسبوع الماضي قبل الانتخابات، والتي قيل إنها قد تؤتي ثمارها في حسم نتائج الانتخابات. كما أن تعددية قيادة المعارضة والأخطاء التكتيكية التي قد ترتكبها يمكن أن تؤدي إلى فوز أردوغان في الانتخابات.
في كواليس حزب العدالة والتنمية، هناك من يتوقع فوز أردوغان بالانتخابات في الجولة الأولى، وإن كان بهامش ضئيل، وهناك أيضاً من يعتقد أن فرص كليجدار أوغلو وأردوغان متعادلة ولا يمكن استبعاد خوض جولة انتخابات رئاسية ثانية.