إيمان حشيش
لم يهتم أغلب مرشحي الانتخابات البرلمانية بالبحث عن أفكار ترويجية جديدة، بالرغم من ترشح عدد لا بأس به من الشباب هذا العام، فأغلب مرشحي المرحلة الأولي حتي الآن يركزون فقط علي الأساليب الدعائية التقليدية المعتادة, وربما يرجع ذلك إلي أن المرحلة الأولي من الانتخابات وتشمل كل من محافظة الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح، لن تجدي الأفكار الجديدة نفعا بها من وجهة نظر المرشحين.
واكد محمود عز رئيس مجلس ادارة وكالة تواصل مصر ان الجميع لازال متخوف من الغاء الانتخابات البرلمانية لذلك لم يقدم اي مرشح حتي الان في دعاية المرحلة الاولي اي افكار ترويجية جديدة حيث ان الجميع منتظر نتيجة الدعاوى القضائية التى تطالب بالغائها.
وعن المرحة الثانية, قال عز ان تواصل مصر ستقدم للمرشحين الجاري التعاقد معهم حاليا افكار جديدة مثل البالونات الطائرة بحيث تحمل كل بلونة اسم ورمز المرشح للتذكير به بالاضافة الي رسائل المحمول القصيرة لاستهداف الجمهور بدقة والسيارات الدعائية كوسيلة دعاية تذكيرية وتعريفية تجوب المدن باسم ورمز المرشح للتعريف به بحيث تجوب سيارة كبيرة مصحوبة بدعائة عن المرشح في عدة اماكن.
وقال خالد النحاس رئيس مجلس ادارة وكالة اسبريشن للاستشارات التسويقية ان الدعم الغذائي كان ابرز وسائل الدعاية لمرشحي الانتخابات البرلمانية الحالية فالكثير ركز علي تقديم لحوم باسعار مخفضة كوسيلة دعاية له عليها اسمه مستغلين ارتفاع الاسعار وعدم قدرة الكثير علي الشراء .
ويري النحاس ان الرسائل القصيرة وسيلة ترويجية ليست جديدة حيث تم استخدامها في الانتخابات السابقة ولم تحقق جدوي من ورائها حيث كان تأثيرها محدود جدا، مؤكدا ان الاساليب التقليدية لازالت الاكثر تاثيرا علي الناخبين وخاصة استخدام المعونات الغذائية للفقراء لكسب اصواتهم.
كما اكد ان المرشحين لن يخسروا من وراء هذه الدعاية في حال الغاء الانتخابات لانها ستساعد علي التعريف بهم وخلق صورة ذهنية ايجابية عنهم ستؤثر بالايجاب عليهم في حال ترشحهم مرة اخري.