قالت مصادر إن شركة “سامسونج” للإلكترونيات وأكبر اتحاد لعمالها سيستأنفان محادثات الأجور مرة أخرى اليوم الاثنين، بعد الاجتماع الأولي غير الناجح واستمرار الإضراب، بحسب وكالة يونهاب.
وتأتي المفاوضات المقررة بين إدارة “سامسونج” والاتحاد الوطني لعمال “سامسونج” للإلكترونيات بعد انتهاء محادثاتهما السابقة في الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق.
وكان اجتماع الأسبوع الماضي هو أول مناقشة بين الإدارة والعمال منذ بدء الإضراب الشامل لعمال النقابة في 8 يوليو.
وقد اقترح الاتحاد 3 أيام من «مفاوضات خط النهاية» اعتبارا من يوم الاثنين، بشرط أن تقدم الشركة مقترحا مرضيا للتفاوض.
وقالت الشركة إنه من الصعب قبول مطالب الاتحاد واقعيا، ولكنها أعربت عن استعدادها للدخول في حوار فعال خلال المفاوضات.
ويطالب اتحاد عمال “سامسونج” للإلكترونيات بزيادة الأجور الأساسية بنسبة 5.6% لجميع الأعضاء، وضمان يوم عطلة في يوم تأسيس الاتحاد، والتعويض عن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإضراب.
وفي المقابل، عرضت شركة “سامسونج” للإلكترونيات زيادة في الأجور بنسبة 5.1%، مؤكدة التزامها ببناء علاقة مفيدة للطرفين بين العمال والإدارة.
وعلى الرغم من استمرار الإضراب لأكثر من أسبوعين، إلا أن شركة “سامسونج” للإلكترونيات، أكبر مصنعة لرقائق الذاكرة في العالم، لم تذكر تأثيرا يُذكر على الإنتاج.
ومع استئناف المفاوضات، يحرص مراقبو الصناعة على معرفة ما إذا كان بإمكان الطرفين التوصل إلى حل وسط لمنع تصاعد الاضطرابات والحفاظ على الميزة التنافسية لشركة “سامسونج” للإلكترونيات في سوق أشباه الموصلات العالمية.
ويبلغ إجمالي عدد أعضاء الاتحاد 31,000 عضو، وهو ما يمثل حوالي 24% من إجمالي القوى العاملة في “سامسونج” للإلكترونيات البالغ عددهم حوالي 125,000 عامل.