معهد IPS: صافى ثروات أغنى 10 عائلات أمريكية تقفز 136 مليار دولار منذ بداية «الجائحة»

امبرطورية «وولمارت» ترتفع %4320 منذ عام 1983

معهد IPS: صافى ثروات أغنى 10 عائلات أمريكية تقفز 136 مليار دولار منذ بداية «الجائحة»
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

7:24 ص, الأربعاء, 23 يونيو 21

أعلن المعهد الأمريكى للدراسات السياسية IPS فى تقرير حديث صدر مؤخرا أن ، ومنها أسرة والتون صاحبة سلاسل سوبر ماركت وولمارت، وأسرة مارس للشيكولاتة والحلويات ومستحضرات التجميل قفز صافى ثرواتها بأكثر من 136 مليار دولار خلال ال 15 شهرا الماضية منذ انتشار فيروس كورونا والإعلان عنه وباء عالميا فى مارس 2020 وحتى نهاية مايو الماضى.

وذكرت وكالة بلومبرج أن ورثة الملياردير الأمريكى سام والتون مؤسسة امبرطورية سوبر ماركت وولمارت التى تمتلك آلاف الفروع فى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا تراكم صافى ثرواتهم بأكثر من %4320 بعد تعديلها لمعدلات التضخم منذ عام 1983 وحتى الآن لتتجاوز 247 مليار دولار.

ثروات أغنى 500 ملياردير فى العالم تتجاوز 8.4 تريليون دولار خلال 15 شهراً

ورغم أن أغنى 500 ملياردير فى العالم قفزت ثرواتهم منذ بداية انتشار وباء كورونا وحتى نهاية مايو الماضى بأكثر من %40 لتتجاوز 8.4 تريليون دولار بقيادة شركات التكنولوجيا إلا أن هؤلاء الأثرياء دفعوا ضرائب بأسعار تقل عن ما سدده عمال البقالة لأن هؤلاء المليارديرات قادرون على استغلال ثغرات قانونية تساعدهم على تحويل أموالهم إلى ورثتهم بدون دفع أى ضرائب تقريبا.

مكاسب المليارديرات العصاميين

وحتى المليارديرات العصاميين الأمريكيين مثل جيف بيزوس مؤسس ورئيس شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية الأونلاين، وإيلون ماسك صاحب شركة تيسلا المتخصصة فى إنتاج السيارات الكهربائية حققا أرباحا طائلة خلال عام الوباء ليصبحا من أغنى المليارديرات فى الولايات المتحدة وربما فى العالم كما جاء فى تقرير معهد IPS.

وأشار تقرير المعهد إلى أن هذه الأسر الثرية التى ولد أعضاؤها وفى أفواههم ملاعق ذهبية استطاعت شركاتها أن تحقق مليارات الدولارات من الأرباح منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية مرض كوفيد 19 وباءا عالميا فى مارس الماضى وحتى بداية يونيو الجارى، علاوة على أن أعضاء هذه الأسر تمكنوا من ضمان أن النظام الأمريكى يدعم النمو القوى لثرواتهم على مدار عشرات السنين من خلال مساعدتهم على دفع ضرائب متدنية لدرجة أنهم سددوا ضرائب بمتوسط %3.4 فقط برغم تضخم ثرواتهم.

ويرى تشاك كولينز المدير فى معهد IPS والذى شارك فى كتابة النقرير أنه إذا كان النظام الأمريكى يعمل كما ينبغى فإن ثروات هذه الأسر لم تكن قادرة على التضخم بهذه السرعة، ولكنها كانت سيتم تقسيمها وتوزيعها بين الورثة.

امبراطورية “وولمارت”

وكانت شركة وولمارت التى أسسها عميد الأسرة سام والتون تبلغ قيمتها فى عام 1983 حوالى 2.15 مليار دولار (أو 5.6 مليار دولار بقيمة الدولار فى العام الماضى ) ولكنها تضخمت مع نهاية عام الوباء لتصل إلى أكثر من 247 مليار دولار.

كمااستطاعت أسرة مارس المشهورة بقوالب الشيكولاته والحلويات التى يعشقها الأمريكيون أن تحقق أرباحا خلال الفترة من مارس 2020 لنهاية مايو الماضى ليرتفع صافى ثروتها بحوالى %28 أو مايعادل 21 مليار دولار إلى أكثر من 122 مليار دولار.

.وبدأت أسرة مارس شركتها فى عام 1911 عندما افتتح عميدها إيثيل مارس مصنع حلويات حقق نموا واضحا خلال العشرينات والثلاثينات بمنتجاته اللذيذة مثل شيكولاتة «ميلكى واى وسنيكرز »والتى مازال ينتجها أحفاده حتى الآن.

وكانت مجلة فوربس الأمريكية نشرت أن عائلة مارس باتت العام الماضى تمتلك 94 مليار دولار لتنضم لقائمة أغنى الأسر فى الولايات المتحدة والتى كانت من المصادر الأساسية التى اعتمد عليها معهد IPS فى كتابة تقريره الذى قارن المعلومات الى جاءت فيها فى عام 2020 مع بياناتها التى كانت نشرتها فى عام 1983 وقام بتعديلها ليحدد قيمتها بأسعار الدولار خلال الشهر الماضى.

صافى ثروة عائلة «مارس» تقفز %3517 .

قفزت ثروة عائلة مارس بحوالى %3517 منذ عام 1983 وحتى نهاية مايو الماضى لتصبح ضمن 27 أسرة ظهرت فى قائمة مجلة فوربس خلال هذين العامين، التى ارتفع إجمالى ثرواتها بحوالى %1007 على مدار أكثر من 37 سنة، كما أن أغنى خمس أسر أمريكية زادت ثرواتها بمتوسط %2484 خلال نفس الفترة، بينما صعد متوسط ثروة الأسرة العادية فى الولايات المتحدة بحوالى %93 فقط خلال الفترة من 1989 إلى 2019 وهى السنوات المتاح عنها أحدث البيانات بحسب تقرير معهد IPS.

“برنامج انعدام المساواة والصالح العام”

وأكد كولينز مدير “برنامج انعدام المساواة والصالح العام” فى معهد IPS أن أغنى الأسر فى الولايات المتحدة لم تتضخم ثرواتهم على مدار العقود الطويلة الماضية، ولكنها تمكنت من اتخاذ التدابير اللازمة لجعل ثرواتهم بعيدة عن أيدى محصلى الضرائب.

وحدد التقرير 6 عادات أدمنت عليها هذه الأسر الغنية، منها تقليص التبر عات الخيرية، والتهرب من دفع الضرائب من خلال أدوات منها ميراث الأسرة الذى يحمى كبار الأثرياء من سداد الضرائب عند نقل الأموال إلى الورثة على مدار فترات زمنية طويلة، علاوة على محاربة أى إتجاه يستهدف زيادة معدلات الضرائب على الأثرياء لدرجة أن الأسرة التى تملك شركة مارس أنفقت أكثر من 20 مليون دولار خلال العشر سنوات الماضية على «اللوبيات»، منها 720 ألف دولار فى عام الوباء لتعطيل إصلاحات تتعلق بزيادة ضرائب العقارات والهبات كما ذكر تقرير المعهد.

ضريبة «ثروة الوباء»

أوضح تقرير IPS أن هناك عدة مقترحات يجرى دراستها بجدية لتقليص هذا التراكم الضخم فى ثروات أغنى الأسر ومنها مشروع قانون إلزام المليارديرات بدفع ضرائب قدرها %60 مرة واحدة على الثروة التى حققوها فى عام كورونا، وأطلق عليها السناتورات الذين قدموها للمعهد اسم “ضريبة ثروة الوباء” بالإضافة إلى زيادة الضرائب على العقارات والمواريث.

كما طالب كولينز ببذل المزيد من الجهود لسد الثغرات الضريبية، منها محاربة الملاذات الضريبية البعيدة عن الولايات المتحدة والمنتشرة فى جزر المحيطات، وفى دول مثل هولندا وبلجيكا وأيرلندا، وإلغاء بعض أنواع صناديق المواريث التى تسمح للعائلات بإخفاء ثرواتها، ولاسيما أن هناك وسائل دفاعية قوية عن الثروات تستخدمها الأسر الغنية لجعل نظامها يستمر فى تراكم أموالها على مر السنين.

ضرائب متدنية للمليارديرات

جاء فى تقرير حديث صادر عن وكالة بروبابليكا للأنباء المستقلة والتى لا تستهدف تحقيق أى أرباح وتتخذ من مدينة نيويورك سيتى مقر ا لها، أن أغنى 25 ملياردير أمريكى دفعوا ضرائب بنسبة %3.4 فقط خلال الفترة من 2014 إلى 2018 برغم ارتفاع إجمالى صافى ثرواتهم بأكثر من 400 مليار دولار خلال نفس هذه السنوات.

وطالب كولينز بالاهتمام بتقرير وكالة بروبابليكا بسبب الحجم الهائل من التهرب الضريبى عن طريق الأعمال الخيرية التى ينتهى بها الحال إلى تمريرها للورثة حيث تستهدف جميع الأسر الغنية إلى تجهيز الجيل القادم من الأسر التى ترث ثرواتها الضخمة.

ضرائب على «متعددة الجنسيات»

وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى – الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، إيطاليا، واليابان – توصلت فى بداية الشهر الجارى إلى اتفاق تاريخى بخصوص فرض ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات، حيث اتفق وزراء المالية المجتمعون فى لندن على محاربة التهرب الضريبى من خلال إجراءات لجعل الشركات تدفع فى البلدان التى تمارس فيها أعمالها.

جذب الشركات الكبرى

واتفقت المجموعة من حيث المبدأ على وضع حد أدنى عالمى لمعدل الضريبة على الشركات بنسبة 15 %لتجنب منافسة الدول بعضها البعض على جذب الشركات من إغرائها بالضرائب المتدنية، غير أن هذا الاتفاق يجذب بعض الدول الأخرى، ولاسيما عند اجتماع مجموعة العشرين الشهر المقبل مما يؤدى لتدفق مليارات الدولارات إلى الحكومات لسداد الديون الهائلة التى استخدمتها خلال أزمة كوفيد 19.

يتعين موافقة أكثر من 100 دولة ومنها الصين على تطبيق قانون الضرائب الجديد قبل أن يصبح واقعا فعليا يتم فرضه على الشركات متعددة الجنسيات الذى اقترحته الدول فى مجموعة السبع الكبار G-7 التى هى أيضا أعضاء فى G-20، أو مجموعة العشرين لإصلاح نظام الضرائب فى العالم والذى يعد نقطة تحول حيوية بعد عقود طويلة من تهرب الشركات الضخمة العالمية والمليارديرات من دفع الضرائب المستحقة عليهم وسداد نسبة ضئيلة منها فقط.

رفع الضرائب على الشركات والأثرياء

ويعتزم الرئيس الأمريكى جو بايدن تعزيز حصيلة الضرائب من خلال رفع معدلاتها على الشركات والأثرياء وجعل الورثة يدفعون أكثر، والعمل على جعل المستثمرين والعمال يدفعون نفس أسعار الضرائب لإحياء مبادرات عالمية تستهدف الأغنياء من استكهولم ودبلن وامستردام إلى بوينس ايرس وحتى نيويورك وكاليفورنيا ونيويورك من خلال فرض معدلات ضرائب جديدة على مكاسب رأس المال والمواريث والثروات التى تحققت منذ انتشار كوفيد 19، واستفادت منها شركات ضخمة عالمية ولم تسدد عنها أى ضرائب تقريبا.

ومع ذلك فقد أعلنت شركة أمازون وغيرها من أباطرة التكنولوجيا العالمية موافقتها على تنفيذ نظام ضرائب عالمى موحد بدلا من النظم المكلفة التى تطبقها بعض الدول كل منها على حدة، وأكد جيف بيزوس رئيس أمازون أنه يدعم الرئيس الأمريكى فى خطته الرامية لرفع أسعار الضرائب على الشركات لتوفير التدابير المالية اللازمة للإنفاق على البنية التحتية فى الولايات المتحدة وللحفاظ على النظام الرأسمالى وتهدئة النزعة الشعبوية التى تظهر فى بعض البلاد ضد الأثرياء.

ويرى جابريل زوكمان بروفيسور الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا فى مدينة بيركلى الذى يتتبع الثروات وانعدام المساواة فى أنحاء العالم أن العولمة لم تستفيد منها سوى الشركات متعددة الجنسيات التى استطاعت اكتناز الأرباح ولم تدفع ضرائب عنها مما أدى إلى تزايد سخط الشعوب النامية والناشئة على العولمة.

“دافوس” يطالب بتعديل نظم تحصيل الضرائب

كان المنتدى الاقتصادى العالمى الذى ينظم مؤتمرا سنويا لأقوى الدول وأغناها فى مدينة دافوس بسويسرا أصدر تقريرا هذا الشهر يطالب فيه تعديل نظم تحصيل الضرائب على رؤوس الأموال وعلى الشركات متعددة الجنسيات، بينما تسعى الحكومات لتعزيز إيراداتها من الضرائب لتعويض مستويات النمو المتباينة فى التعافى الاقتصادى الذى مازال جاريا فى الوقت الراهن من الأزمة الصحية التى تسبب فيها وباء كورونا فى أنحاء العالم.

التكنولوجيا الأمريكية تتهرب من 100 مليار دولار

وإذا كان معدل الضريبة على الشركات فى دول منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD يترواح بين %9 وحتى أكثر من %30 إلا أن شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة فيسبوك وجوجل وأمازون وأبل ومايكروسوفت ونيتفليكس استطاعت أن تتجنب دفع ضرائب بلغت قيمتها مجتمعة حوالى 100 مليار دولار خلال الفترة من 2010 إلى 2019 وفقا لمركز أبحاث فير تاكس مارك الذى أكد أن معظم أرباح هذه الشركات تم تحويلها لملاذات ضريبة فى جزيرة بر مودا ولكسمبورج وأيرلندا وهولندا.

تضارب المحللين

ويرى محللون ومنهم هولتز إيكين الذى كان مستشارا للرئيس الأسبق جورج بوش أن ارتفاع معدلات الضرائب يؤدى لتباطؤ نمو الإنتاجية، ولكن هذا الرأى فقد مصداقيته مع تزايد السخط من الشركات الضخمة التى تستخدم كافة الوسائل لتقليص ضرائبها إلى أدنى حد ممكن، ومنها شركة فيسبوك التى دفعت %12.2 فقط فى عام الوباء لتقل حتى عن الحد الأدنى البالغ %21 الذى حدده الرئيس السابق دونالد ترامب الذى كان يدعو لخفض الضرائب.

ثغرات فى النظام الأمريكى

أما شركة أمازون التى يتراوح نشاطها بين ابتكار التكنولوجيا وتجارة التجزئة الأونلاين فقد دفعت ضرائب بنسبة %11.8 العام الماضى، ولكنها لم تدفع أى ضرائب فى عامى 2217 و2018 لاستغلالها الثغرات فى نظام الضرائب الأمريكى من خلال إعلانها أنها تجنب مخصصات لتعويض التقلبات فى أسعار الأسهم وتوفير سيولة مالية لبناء منشآت تخزين السلع والبضائع وإجراء بحوث متطورة فى تكنولوجيا الانترنت وإعادة استثمار الأرباح لتنفيذ استراتيجيتها مما يجعل الأرباح الواجب دفع ضرائب عليها عند المستوى الأدنى وبذلك تحصل على إعفاءات ضريبة.

«جيف بيزوس» يكسب 77 مليار دولار العام الماضى

ارتفعت صافى ثروة جيف بيزوس بأكثر من 77 مليار دولار خلال العام الماضى وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، ولكنه لم يدفع ضرائب على هذه الثروة التى جاء معظمها من تزايد أسعار أسهم شركته التى انتعش نشاطها فى عام الوباء بسبب قيود البقاء فى البيوت، واضطرار المستهلكين لشراء احتياجاتهم من التجارة الإكترونية التى تهيمن عليها شركة أمازون، ولا يدفع بيزوس ضرائب على الأسهم التى يملكها إلا عند بيعها وبمعدل يقل كثيرا عن الضرائب التى يدفعها جميع العاملين فى الولايات المتحدة وهذا يعنى أنه يتعين عليه سداد عدة مليارات دولارات على الأقل لوزارة الخزانة الأمريكة.

وأكد رون وايدين رئيس لجنة المالية بمجلس الشيوخ بعد نشر تقرير وكالة بروبابليكا أن العديد من المليارديرات ومنهم جيف بيزوس لم يسددوا أى ضرائب للحكومة الأمريكية فى العديد من السنوات وأن أغنى الأثرياء فى الولايات المتحدة والذين حققوا أرباحا طائلة خلال عام الوباء لم يدفعوا نصيبهم العادل من الضرائب المستحقة عليهم.

أرباح ضخمة .. وضرائب زهيدة

ونشر بنك مورجان ستانلى الأمريكى مؤخرا بحثا أشار فيه إلى أن شركات التكنولوجيا ستدفع ضرائب أعلى إذا تم تنفيذ النظام العالمى للضرائب الذى اقترحته مجموعة السبع ويستهدف خلق فرص متكافئة للشركات العالمية بحيث أن شركات مثل فيسبوك وجوجل ستدفع حوالى %28 من أرباحها بدلا من %18 و %17 على التوالى التى تدفعها وفقا للنظام الحالى لأن شركات التكنوجيا العالمية العملاقة تدفع ضرائب زهيدة رغم الأرباح الضخمة التى تحققها عبر إنشاء مقارها فى دول معدّل الضريبة على الشركات فيها منخفض أو حتى معدوم.

ولكن اقتراح مجموعة السبع الذى طرحته العام الماضى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية وانضم لها 140 دولة – مازال ينتظر موافقة وزراء مالية ومحافظى البنوك المركزية فى مجموعة العشرين التى تسيطر على حوالى 90 %من الاقتصاد العالمى خلال اجتماعها فى يوليو المقبل فى مدينة فينيسيا لأن اقتراح مجموعة الدول السبع يسعى لجعل الشركات تدفع المزيد من الضرائب فى البلدان التى تبيع فيها منتجاتها أو خدماتها بدلا من أى دولة تعلن فيها أرباحها مع وضع حد أدنى لمعدل الضريبة على مستوى العالم.

10 مليارديرات يمتلكون 540 مليار دولار

كانت مؤسسة أوكسفام الخيرية أعلنت أن أن القيمة الإجمالية لثروات أغنى 10 مليارديرات أمريكيين ومنهم مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس ومؤسس شركة تيسلا إيلون ماسك ومؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرج قفزت بأكثر من 540 مليار دولار منذ تفشى وباء كورونا حتى نهاية العام الماضى وأن هذا المبلغ يكفى لحماية كافة سكان العالم من الوقوع فى الفقر بسبب الفيروس ويعادل إنفاق حكومات دول مجموعة العشرين من أجل التعافى من كوفيد 19.