استعرض معهد تكنولوجيا المعلومات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شركة في إم وير VMwareلحلول الاتصالات استراتيجة التحول الرقمي في ظل الجائحة التي يشهدها العالم حاليا.
وشدد الدكتور محمد عدلي، مدير المركز المصري للحوسبة السحابية، ضمن معهد تكنولوجيا المعلومات المصري، خلال المؤتمر على دور التحول الرقمي في استمرارية عمل المؤسسات المختلفة، لاسيما مع انتشار ما بات يعرف بـ “الوضع الطبيعي الجديد” والذي يتمثل بصورة رئيسية في العمل والدراسة عن بعد، مشيرا إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة أساسية.
وألقت الإعلانات الصادرة عن «في إم وير» اليوم ضمن المؤتمر المصاحب لفعاليات «في إم وورلد 2020»، الضوء على حاجة الشركات إلى أساسات رقمية مرنة والتي أصبحت ضرورة لأجل مساندتها خلال هذه الأوقات الحرجة. وتطرّقت إلى مجمل محفظة تقنيات «في إم وير»، مع تسليط الضوء على إيمان الشركة بدور التطبيقات كعامل محفز للنجاح في إيصال تجارب رقمية للعملاء تلبي أذواقهم واحتياجاتهم الشخصية. فالتطبيقات أصبحت عصب الابتكار، لكن الشركات تجد نفسها مكبلة أمام تعقيدات الهيكليات وتضارب الأساليب التي تتبعها إدارات التقنية في إنتاج التطبيقات وتشغيلها وإدارتها وحمايتها.
واستعرضت في إم وير ضمن الحدث الحلول والخدمات التالية:
1. حلول قوى العمل الجاهزة للمستقبل، تلبية لاحتياجات قوى العمل المتوزعة
أصبحت ميزات الأتمتة وقابلية التوسع والأمن الجوهري في بيئة السحابة ضرورة لأجل ربط وحماية التطبيقات والبيانات والمستخدمين المتوزعين بشكل متزايد عبر سائر أنحاء نسيج عالم الأعمال المترامي الأطراف. ذلك بمقابل افتقار النهج التقليدي في الأمن والربط الشبكي إلى تلك الميزات.
وتضع منصة “ساسي في إم وير” VMware SASE Platform مزايا المرونة وقابلية التوسع وسرعة الاستجابة للمتغيرات في متناول كافة الشركات من مختلف الأحجام، بفضل الدمج الذي أحدثته بين الربط الشبكي السحابي والأمن السحابي والصرامة في ولوج الأنظمة، بمؤازرة دعم من شراكات جديدة في مجال أمن شبكة الويب.
وتعتمد حلول قوى العمل المتوزعة على مبدأ السحابة أولا مع ضمانها لجودة عمل التطبيقات والأمن الجوهري والسهولة التشغيلية، وتعتبر مثالية لأجل الشركات التي تدعم عمل موظفيها من أي مكان.
2. مشروع مونتيري: تطوير هيكلية السحابة الهجينة لأجل دعم تطبيقات الجيل الجديد
تزامنا مع قيام الشركات بتحديث تطبيقاتها القائمة ونشر تطبيقات جديدة، أصبحت الهيكليات التقليدية لتكنولوجيا المعلومات منهكة في سبيل تلبية المتطلبات المتفردة لتلك التطبيقات. وأفرزت تطبيقات الجيل الجديد تحديات جديدة أمام شركات تقنية المعلومات من قبيل استهلاكها لطاقة حوسبية مرتفعة من المعالجات المركزية في الخوادم، الأمر الذي أدى إلى تأثر الأداء.
وتشمل تلك تطبيقات تقنيات الجيل الخامس والتطبيقات السحابية الأصلية، والتطبيقات المرتكزة على البيانات وتطبيقات التعلم الآلي وتطبيقات السحابة المتعددة والتطبيقات الهجينة. وسيشهد مشروع مونتيري Project Monterey، الرامي إلى مساعدة الشركات على مواجهة التحديات الناشئة ضمن مشهد التطبيقات، إعلان «في إم وير» عن مبادرات تعاون مع شركاء من أوساط الصناعة لأجل توصيل حلول ترتكز على أهداف مشروع مونتيري، ومن بينها شركات إنتل وإنفيديا وبينساندو، وشركات الأنظمة ديل تكنولوجيز وهيوليت باكارد انتربرايز وشركة لينوفو.
إضافة لذلك، أطلقت «في إم وير» سلسلة من الإعلانات التي تسلط الضوء على كيف يمكن لمنصة رقمية واحدة مساعدة الشركات على النجاح في عالم اليوم المتقلب، وذلك من خلال تبسيط عملية توصيل التطبيقات من الجيل الجديد، بما فيها:
3. تبسيط أساليب تحديث التطبيقات بفضل إصدارات منصة تانزو Tanzu
عملت «في إم وير» على جعل نظام “كوبرنيتيس” لأتمتة نشر التطبيقات متاحا لكافة الشركات بحيث أصبح سهل التنفيذ. وسيشهد اليوم الإعلان عن قدرات جديدة جاهزة لأجل المطورين ترمي إلى تبسيط آلية اعتماد العملاء لنظام “كوبرنيتيس” ودعم تشغيل التطبيقات التي تحتفظ بحالتها، إضافة إلى مزايا ترتقي بمستويات التشغيل وقابلية التوسع.
4. إنجاز منصة المستقبل لبيئة السحابة المتعددة
تمر كافة المؤسسات اليوم في رحلة عبر بيئة السحابة المتعددة لأجل دعم تحديث التطبيقات، وستعلن «في إم وير» عن إنجازها المرحلة الأولى من استراتيجيتها الفريدة للسحابة المتعددة، حيث أصبحت البنية الأساسية للحوسبة السحابية من «في إم وير» متاحة الآن انطلاقا من كافة مزودي الخدمات السحابية على نطاق واسع (أمازون وآزور وجوجل كلاود وآي بي إم كلاود، أوراكل كلاود، وعلي بابا كلاود).
5. منصة «في إم وير» للشبكة السحابية الافتراضية تقدم شبكات جاهزة للمستقبل
تعمل منصة الشبكة السحابية الافتراضية على تبسيط الربط الشبكي والأمن وتوفير وقت العملاء وأموالهم، فضلا عن تسريعها لخطى الابتكار الرقمي. وستعلن «في إم وير» عن تحقيق ابتكارات جديدة في أربع مجالات هي: إتاحة تجربة السحابة العامة ضمن بيئة الحوسبة التابعة لمباني العملاء، وتصميم هيكلية شبكة العمل من أي مكان، وربط التطبيقات الحديثة وحمايتها، وتطوير أمن الشبكات.
6. بناء أعمال جاهزة للمستقبل مع الحلول الجديدة في الأمن
شهد عام 2020 انتقالا واسعا نحو توظيف قوى العمل المتوزعة، إلى جانب اعتماد الخدمات السحابية على نطاق أوسع. وظهرت بالنتيجة طفرة بيانات في سائر أنحاء البنية التحتية للسحابة والحوسبة المتنقلة. وبهدف مساعدة الشركات على تأمين أعمالها المتغيرة ضمن عالم لا يمكن التنبؤ به، كشفت «في إم وير» عن حلول أمنية متقدمة لتأمين القوى العاملة المتوزعة بشكل جوهري، وتأمين السحابة الخاصة والعامة، وتأمين التحليلات ضمن بيئات السحابة والحوسبة المتنقلة.