يستهدف معهد الحكومات الاجتماعية عقد ورشة عمل تفاعلية في ضوء انتهاج العديد من الحكومات العربية خارطة للتحول الرقمي.
في ظل الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي التي يتجاوز عدد مستخدميها في الوطن العربي 274 مليون مستخدم، تسعى الحكومات العربية جاهدة للانخراط بفعالية أكبر مع مواطنيها من خلال هذه المنصات. يأتي هذا في وقتٍ تبدي فيه المؤسسات الحكومية اهتمامًا متزايدًا باعتماد استراتيجيات تواصل مدروسة تهدف لتعزيز الشفافية والتفاعل المباشر مع الأفراد والشركات على حد سواء.
وحرص معهد الحكومات الاجتماعية الذي يعتبر أحد الرواد في هذا المجال، أن يواصل جهوده لتعزيز قدرات الحكومات العربية على استخدام التكنولوجيا الرقمية في التواصل والتفاعل مع المواطنين. من خلال برامج تدريبية وورش عمل، ويعمل المعهد على تطوير مهارات المسؤولين الحكوميين في مجالات مثل الدبلوماسية الرقمية، إدارة الأزمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات لفهم توجهات وآراء الجمهور. ومع تواصل هذا التوجه الإيجابي نحو التحول الرقمي، يُتوقع أن تشهد الأعوام المقبلة مزيدًا من التطورات في كيفية استخدام الحكومات لشبكات التواصل الاجتماعي للتواصل الفعّال والمباشر مع مواطنيها، مما يعزز من مفهوم الحكم الرشيد والشفافية في العالم العربي.
وقد صرح المهندس أحمد صبري – المدير العام بعزم المعهد على عقد ورشة عمل بعنوان “استراتيجيات التواصل الحكومي الاجتماعي الفعال” والتي ستعقد في الفترة من 28 إبريل وحتي 2 مايو 2024، بمدينة القاهرة – جمهورية مصر العربية.
وأوضح المدير العام أن هذه الورشة تهدف إلى تدريب جميع موظفي الحكومات من مختلف القطاعات على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحكومي بشكل هادف وتعزيز التفاعل بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، واكتساب المهارات اللازمة لتنفيذ استراتيجيات التواصل الحكومي الفعال وفهم عمق التأثير الذي يمكن أن تحققه الاستراتيجيات الجيدة على المجتمعات المحلية.