قال محمد الدشيش، الرئيس التنفيذى لمعهد التأمين بمصر ، إنه تم أمس تخريج 4 دفعات من الدبلومات المهنية المتخصصة، والتى تمت الدارسة بها لمدة 6 أشهر بمجالات التأمين على الحياة والطبى وبنشاط التسويق والإعادة.
وأشار الدشيش إلى أنه تم الاحتفال بتخريج الدفعات الاربعة للدبلومات المهنية المتخصصة – إجمالى الناجحين فيها 89 دارسا بنسبة نجاج بلغت 69%.
الامتحانات عقدت فى مايو ويونيو الماضيين
أضاف أنه خلال مايو ويونيو الماضيين، وهى الدبلومة المهنية المتقدمة في إعادة التأمين الدفعة الثانية حيث كان عدد الدارسين .
وكانت الدبلومة المهنية المتخصصة الثانية فى نشاط تأمينات الحياة الدفعة الثامنة حيث كان عدد الدارسين 12 دارسا احتل المركز الاول كادر من منسوبي شركة مصر لتأمينات الحياة.
وركزت الدبلومة المهنية المتخصصة في “خبير تسويق و بيع التأمين ” الدفعة السابعة حيث كان عدد الدارسين 30 وحصل علي المركز الاول دارسة من منسوبي شركة مصر لتأمينات الحياة.
وشملت الدبلومة المهنية المتخصصة في التأمين الطبي الدفعة العاشرة كان عدد الدارسين 29، وحصل علي المركز الاول دارسة من منتسبى شركة “لوكتون” لوساطة التأمين.
وكشف الرئيس التنفيذى لمعهد التأمين بمصر أن معهده حريص كل الحرص على تنمية الموارد البشرية فى قطاع التأمين المصرى والعربى إيمانا .
وأكد أن تطوير العنصر البشرى –كادر التأمين- يمثل الوسيلة الاساسية والاولى في دعم العمليات التأمينية التى تلعب بدورها دورًا مهمًا و جوهريًا في حماية رؤوس الأموال المادية والبشرية للمجتمع من ناحية ودعم التنمية الإقتصادية من ناحيةاخرى.
تعرف على فلسفة تأهيل معهد التأمين لكوادر القطاع
وأوضح بما يفى بمتطلبات مزاولة المهنة التى نص عليها قانون 10/1981 و تعديلاته.
ولفت إلى أن الدبلومات استهدفت تأهيل العاملين بشكل خاص ومتفرد بحيث يكتسب مجموعتين من المؤهلات.
وأشار الى أن المجموعة الأولى تضم المؤهلات العلمية التي تمكنه من فهم مبادئ وأساسيات ونظريات علم التأمين، وكذا وانواع وآليات ذلك النشاط حتى يستطيع مخاطبة العميل وهو متمكن من ادواته وعلى دراية تامة بما يتحدث به وعنه ، علاوة على الدراية الكاملة بهيكل سوق التأمين المصرى و مؤشراته الإقتصادية و التأمينية.
أما المجموعه الثانية تتمثل في مجموعة قيم وأخلاقيات المهنة من صدق وإيمان برسالته وعمله وأمانتة في التعامل مع الغير من ناحية، وأيضًا التزامه بالتشريعات والضوابط الرقابية والقواعد المنظمة لأعمال الوساطة فى السوق من ناحية أخرى وذلك بالإضافة الى المؤهلات الشخصية.
وأكد “الدشيش” أن إدارة معهد التامين بمصر ارتأت القيام بتقسيم الدبلومات في موضوعاتها لتحقيق الهدف العام المرجو منهما وهو الحصول على تأهيلا علميا وشخصيا قادرا على أداء وظيفة رجل التأمين، وأيضا المشاركة فى تحقيق أهداف هذا القطاع و إستراتجيته نحو تنمية صناعة التأمين فى مصر.
وتابع أن فلسفة التأهيل تتمثل في ترسيخ المبادئ والأسس العلمية والتطبيقية لمختلف جوانب النشاط التأميني، والتي يجب الألمام بها من قبل العاملين في قطاع التامين حتى يقوموا باداء مهمتهم بأعلى كفاءة ممكنة الى جانب استعداده الشخصي ومؤهلاته الذاتية.
الارتقاء بالأداء المهنى والسلوكى فى أولوية اهتمامات المعهد
ورأى الدشيش أن حرص المعهد على تحقق الهدف الذى يدعمه الإلتزام العلمى والمهنى ليس فقط تجاه عملاء التأمين الحاليين و المرتقبين ولكن أيضا تجاه كافة المتعاملين فى سوق التأمين وأجهزته المعاونة.
وتتطلع الهيئة العامة للرقابة المالية و الإتحاد المصرى للتأمين و المعهد إلى إيجاد قوة عمل منتجة ومستقرة وفعالة، وبالتالي الإسـهام
في الارتقاء بمسـتوى الأداء المهني والإداري والتخصصي والسلوكي فى السوق, وأن نكون شـركاء استراتيجيين فاعلين في كافة الخدمات المتخصصة التى تحتاجها اسواق التأمين.
وأشاد الرئيس التنفيذى للمعهد بتعاون شركـات الـتأمين و الاتحاد المصرى للتأمين للـنهوض بالسوق المصرية عن طريق دعم التأهيل المهنى للعاملين بالقطاع على أعلى مستوى عالمى.