وقّع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء خطاب نوايا مع شركة “هواوي- مصر”، لتحديد أُطر التعاون المشترك بين الجانبين، بما يساهم في تعزيز دمج جهود القطاعين العام والخاص.
جاء ذلك خلال استقبال أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ما بن، مدير إدارة الشؤون العامة والاتصال بشركة “هواوي- مصر”، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور شيانج ليانج مينج، نائب الرئيس للشئون الحكومية العالمية في شركة “هواوي”، وعدد من قيادات الشركة.
وعلى هامش التوقيع، أشاد أسامة الجوهري بأهمية الشراكة مع الجانب الصيني من خلال توقيع خطاب النوايا، الذي يتضمن التعاون في إجراء دراسات وبحوث مشتركة في المجالات التكنولوجية ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل المتعلقة بمجالات التعاون بين الجانبين.
إلى جانب تبادل الزيارات لتعزيز الابتكار وثقافة المعرفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى مشاركة خبراء شركة “هواوي” في إصدارات المركز.
وقال “الجوهري” إن المركز يعتزم توسيع مجالات التعاون مع الشركة الصينية، مشيرًا إلى أن التعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وشركة “هواوي – مصر” ليس مجرد تعاون قصير الأمد، ويهدف إلى تعزيز العمل المشترك على المدى الطويل، من خلال تعزيز الثقة المتبادلة والحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بين الجانبين، بما يسهم في تمكين الطرفين من تحقيق أهدافهما المشتركة نحو تشجيع الابتكار وإحداث التأثير المطلوب في العصر الرقمي.
وأشار “الجوهري”، إلى أهمية الشراكة بين المركز وشركة “هواوي” لما تتضمنه من تأثيرات اقتصادية واجتماعية إيجابية عديدة، بالإضافة إلى تأثيرها في تعزيز عملية التحول الرقمي، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية، مضيفًا أن استخدام التقنيات والتكنولوجيا التي توفرها “هواوي” من شأنه تمكين المركز من تقديم أوراق سياسات تدعم عملية اتخاذ القرارات وتنفيذ الحوكمة المبنية على البيانات.
وأكد “ما بن”، حرص “هواوى – مصر” على المضي قدمًا في الشراكة مع “مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار” بعد إبرام ذلك التعاون الجديد مع تطلعه لمزيد من العمل المشترك، خاصة في ظل وجود خبرات طويلة لدى الطرفين تسهم في تنفيذ أطر خطاب النوايا المُوقّع.
وقال شيانج ليانج مينج، إن تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي قادمان بقوة في العصر الرقمي، بما يشير لأهمية استغلال هذه الشراكة لتحقيق المزيد من التطور والابتكار، مضيفًا أن الشراكة مع “مركز المعلومات” بمجلس الوزراء ليست سوى بداية للتعاون المشترك، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها المركز في دعم تخطيط وتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية.