أعد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمجلس الوزراء، نشرة خاصة عن «الثورة الصناعية الرابعة»، وجهود الدولة المصرية للانطلاق فى هذا المجال، وأبرز التجارب الدولية التى يُمكن الاستفادة منها لتحقيق تلك «الانطلاقة».
وذكر «المركز»، فى نشرته، أن مصر تتخذ خطواتها تجاه إطلاق الجيل الخامس من شبكات الاتصالات، والتى ستسهل من استخدام 3 تقنيات من المُقرر أن تُساهم فى تحقيق ازدهار «الثورة الصناعية الرابعة» فى البلاد، مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وغيرها، بعد عمل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لـ«الألياف الضوئية ذات النطاق العريض»، الضرورية لـ«الثورة الصناعية الرابعة».
وأضاف «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار »، أن الحكومة المصرية تتعاون مع شركتى «إيكسون»، و«نوكيا» العالميتين، لترقية الشبكة الأساسية السحابية، وتقديم شبكات «الجيل الخامس»، فضلاً عن إطلاق القمر الصناعى المصرى «طيبة 1»، لتزويد البلاد بخدمات الاتصالات والإنترنت، بالإضافة لعدة دول أخرى.
ووفقا للنشرة فإن جهود التحول الرقمى فى البلاد، وتنفيذ برامج «الإصلاح الاقتصادي» بمثابة تمهيد رئيسى لـ«الثورة الصناعية الرابعة»، وستحقق نقلة فى المجالات الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، بما فيها تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وجاء فى النشرة، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعات القوية للغاية حيث حقق أعلى مستوى نمو فى الناتج المحلى الإجمالى له خلال السنوات القليلة الماضية ويستمر فى التقدم، موضحة أن الحكومة المصرية استغلت جائحة انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد لتسريع خطوات «التحول الرقمي» فى البلاد.
وأوضحت النشرة ، أن الحكومة انتهت من تزويد 5.3 ألف مبنى حكومى فى جميع أنحاء البلاد بـ«كابلات الألياف الضوئية»، وجهودها مستمرة فى تزويد ما يقرب من 32 ألف مبنى بتلك الألياف، بما يُناهز 6 مليارات جنيه.
وأشارت النشرة إلى أن توطين التقنيات الرقمية والآلية الجديدة فى العمليات الإنتاجية هى صلب «الثورة الصناعية الرابعة»، والتى تعمل مصر عليها بقوة؛ حيث تشجع الانتقال نحو الصناعات المتقدمة.