استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء – خلال إنفوجرافيك – الإصدار الثانى من دراسة ““، الذى أعدَّه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء؛ لتتبع الآثار المترتبة على إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتضمنت قياس تطور حجم الاستهلاك السلع على مدار الأزمة.
وأظهرت الدراسة أن هناك انخفاضا ملحوظا حدث فى استهلاك السلع التى زاد استهلاكها بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الدراسة، أن ذلك يعد مؤشرًا لعودة الأُسَر إلى استهلاكها الطبيعي، مثل استهلاك الفاكهة والطيور، فى مقابل سلع ارتفع استهلاكها كالأدوات الطبية والمنظفات والمطهرات؛ نتيجة لزيادة الوعى بخطورة الفيروس، والحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية.
وأبرز مركز معلومات الوزراء خلال الإنفوجراف تفاصيل بشأن تطور حجم الاستهلاك .
وتم الإشارة إلى أن 72.5% من الأسر زاد استهلاكها من المنظفات والمطهرات فى المرحلة الثالثة من انتشار فيروس كورونا مقارنة ب 67% من الأسر زاد استهلاكهم من تلك المنتجات فى بداية الأزمة .
وكذلك الأدوات الطبية ، حيث أن نسبة الأسر التى زاد استهلاكها للأدوات الطبية بلغت فى الفترة الأخيرة 72.2% مقابل 46.5% فى بداية أزمة فيروس كورونا.
وعلى النقيض من ذلك تراجعت زيادة الاستهلاك فى السلع الاستهلاكية الأخرى التى شهدت تكالب فى بداية أزمة كورونا خوفا من التداعيات .
حيث أظهرت الدراسة أن الأسر التى ازداد استهلاكها من البقوليات فى الفترة الأخيرة بلغت نسبتهم 2.3% بينما نسبة هؤلاء الأسر فى بداية أزمة فيروس كورونا كانت 6.1%.
وكذلك استهلاك الأسر لزيت الطعام ، حيث أن نسبة الأسر التى زاد استهلاكها من زيوت الطعام فى الفترة الأخيرة بلغت 2.1% بينما كانت نسبة الأسر التى زاد استهلاكها من زيت الطعام فى بداية أزمة الفيروس بلغت 8.3%.
وكذلك الأرز ، حيث إن نسبة الأسر التى زاد استهلاكها من الأرز فى الفترة الأخيرة بلغت 2% ، بينما كانت تلك النسبة 7% فى بداية أزمة فيروس كورونا المستجد .
ونفس الأمر حدث فى معدل استهلاك الفاكهة فى السلع الأكثر تأثيرا ، حيث أن نسبة الأسر التى زاد استهلاكها من الفاكهة من السلع الأكثر تأثيرا بلغت 5% فى الفترة الأخيرة ، فيما كانت تلك النسبة تبلغ 14.5% لعدد الأسر التى زاد معدل استهلاكها من الفاكهة فى بداية أزمة كورونا .
والتكالب على استهلاك الطيور تراجع كذلك ، حيث أن نسبة الأسر التى زاد استهلاكها من الطيور فى الفترة الأخيرة بلغت 14.4% ، بينما كانت نسبة هؤلاء الأسر الذين زاد استهلاكهم من الطيور فى بداية أزمة فيروس كورونا 22.8%.
وأشار مركز معلومات الوزراء إلى أن جمع البيانات تم منذ بداية الجائحة فى فبراير 2020 على عينة بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك نفسها على مدار ثلاث فترات؛ ومثلت الفترة الأولى منذ بداية الجائحة حتى نهاية مايو، وشملت الفترة الثانية بيانات شهرى يونيو ويوليو، والفترة الثالثة من أغسطس حتى شهر سبتمبر.
وأشارت الدراسة إلى تراجُع مخاوف الأُسَر المصرية بشأن تأثيرات فيروس كورونا المستجد على أوضاعها، وتوصلت إلى أن 98% من الأُسَر المصرية على دراية تامة بأعراض كورونا، وأن أكثر من نسبة