تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تداولات الثلاثاء، مع استمرار الضغوط الناجمة عن ارتفاع عوائد السندات إلى أعلى مستوياتها خلال عدة سنوات، في ظل توقعات باستمرار دورة التشديد النقدي لفترة أطول من المتوقع.
وخفضت “ستاندرد آند بورز جلوبال ريتينجز” التصنيف الائتماني لخمسة بنوك أمريكية إقليمية بدرجة واحدة، وأشارت إلى توقعات سلبية لعدة بنوك أخرى.
ارتفاع عوائد السندات
وقال “توماس باركين” رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند: “إذا ظل التضخم مرتفعاً ولم يعطِ الطلب أي إشارة على احتمال انخفاضه، فإن ذلك سيتطلب سياسة نقدية أكثر صرامة”.
وأعلنت “ميشيل بومان” عضو لجنة السوق المفتوحة بالبنك المركزي، أن الشباب يواجهون تحديات كبيرة على المدى الطويل، حيث ارتفعت نسبة الشباب الذين لا يشاركون في القوى العاملة أو يواصلون تعليمهم، على مدى السنوات العشرين الماضية.
وتوقع الخبير الاقتصادي “محمد العريان” أن يركز رئيس الفيدرالي “جيروم باول” خلال كلمة الجمعة، على مشكلات السياسة النقدية قصيرة الأمد، ضمن اجتماع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول، مشيرًا إلى أن هذا ليس الخيار الأفضل في نظره.
وهبط سهم مصرف “ريبابليك فيرست بانكورب” بنسبة 55.85% عند 30.9 سنت تقريبًا، حيث يستعد المستثمرون لشطب السهم من بورصة “ناسداك” الأربعاء.
أداء الأسهم الأمريكية
وفي تداعيات لقرار “إس آند بي”، تراجعت أسهم “كيكورب” و”كوميريكا” و”فالي ناشيونال بانكورب” و”يو إم بي فاينانشيال” و”أسوشيتيد بانك-كورب” بنسبة 4.2%، 4.1%، 4.45%، 3.15%، 4.25% على التوالي.
وفي نهاية التداولات، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.5% أو 174 نقطة إلى 34288 نقطة.
وفي حين انخفض “S&P 500” بنسبة 0.3% أو 12 نقطة عند 4387 نقطة، استقر مؤشر “ناسداك” عند 13505 نقاط، بعد أن ارتفع إلى 13598 نقطة خلال الجلسة.