المال ـ خاص
يستضيف ملعب «أنفيلد» فى العاشرة الا الربع مساءً، صراعا خاصا بين «ليفربول» صاحب الملعب والجمهور، مع تشيلسى «متصدر الدورى»، فى ذهاب الدور قبل النهائى لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية «كابيتال وان».
ويقام اللقاء الآخر فى هذا الدور غدا الأربعاء، ويجمع بين توتنهام هوتسبير وشيفيلد يونايتد على ملعب «وايت هارت لين» بالعاصمة لندن، على أن يقام لقاءا العودة لهذا الدور يومى الثلاثاء والأربعاء المقلين.
يدخل تشيلسى لقاء اليوم منتشيا بتربعه على صدارة الدورى الإنجليزى الممتاز، عقب فوزه الكبير على سوانزى سيتى بخمسة أهداف نظيفة السبت الماضى، وقدم أرسنال هدية لجاره اللندنى بالفوز على مطارده المباشر مانشستر سيتى «حامل اللقب» أمس الأول الأحد بهدفين نظيفين على ملعب «الاتحاد»، وهى المرة الأولى منذ خمس سنوات التى يخسر فيها السيتيزن على ملعبه وبين جماهيره بأكثر من هدف.
ووسع البلوز بقيادة البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى للفريق، الفارق بينه وبين السيتى لخمس نقاط، علما بأن هناك لقاءً يجمع الفريقين يوم 31 يناير الحالى على ملعب «ستامفورد بريدج» بلندن سيحدد بشكل كبير شكل المنافسة هذا العام على لقب «البريميير ليج».
فى المقابل، يدخل ليفربول اللقاء بعدما استعاد رونقه وبريقه فى الدورى الإنجليزى الذى ظل ينافس على لقبه الموسم الماضى حتى النهاية، وحقق الفريق فوزا معنويا على أستون فيلا فى الجولة الثانية والعشرون من الدورى بهدفين نظيفين السبت الماضى.
وواصل الفريق تحقيقه للنتائج الجيدة فى الفترة الأخيرة، بعدما فاز فى اللقاء الرابع من أصل آخر ستة مواجهات للفريق فى البريميير ليج، وتعادل فى اللقاءين الأخيرين، ليرفع الريدز رصيده إلى 35 نقطة، محتلا المركز الثامن فى ترتيب البطولة، ويصبح على بعد خمس نقاط فقط من المركز الرابع الذى يحتله مانشستر يونايتد والمؤهل لدورى أبطال أوروبا فى الموسم المقبل.
ويأمل الإيرلندى براندن رودجرز المدير الفنى لليفربول، فى مواصلة العروض الجيدة التى يحققها الفريق فى الفترة الأخيرة، والفوز فى لقاء اليوم على ملعبه وبين جماهيره، قبل مباراة العودة الصعبه التى ستقام الثلاثاء المقبل على ملعب «ستامفورد بريدج» وبين جماهير تشيلسى المتحمسة لفريقها.