Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

معركة تكسير عظام بين أسبانيا وأوروجواي في نهائي مبكر لكأس القارات

معركة تكسير عظام بين أسبانيا وأوروجواي في نهائي مبكر لكأس القارات
جريدة المال

المال - خاص

12:40 م, الأحد, 16 يونيو 13


صورة ارشيفية


DPA:

أحيانا ما تحمل ضربة البداية الحل للعديد من المشاكل، وهذا هو ما يسعى إليه كل من منتخبي أسبانيا وأوروجواي لكرة القدم، عندما يلتقيان في الثانية عشرة من منتصف الليل اليوم، في بداية مسيرتهما ببطولة كأس القارات.

وتحمل هذه المواجهة كلمة السر في حسم شكل المنافسة بالمجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة، التي تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 يونيو الحالي، حيث ستسهم بشكل كبير في تحديد هوية الفريقين الصاعدين من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي للبطولة.

ويرى كثيرون أن المنافسة ستنحصر بين هذين الفريقين على المركزين الأول والثاني في المجموعة، التي تضم معهما منتخبي نيجيريا وتاهيتي اللذين يلتقيان في المباراة الأخرى بالمجموعة غدا الاثنين.

وعلى مدار آخر 5 سنوات، توج المنتخب الأسباني بلقبين في بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2008 و2012”، ولقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ولا ينقصه سوى لقب كأس القارات ليستكمل سجل إنجازاته في البطولات الكبيرة.

وفي المقابل، فاجأ منتخب أوروجواي “السماوي”، الجميع بإحرازه المركز الرابع في مونديال 2010، ثم توج بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية “كوبا أمريكا 2011” بالأرجنتين، وسبق للمنتخبين أن التقيا في مجموعة تحديد البطل ببطولة كأس العالم 1950 التي استضافتها البرازيل وانتهت المباراة بالتعادل 2/2، لتكون إحدى خطوات منتخب أوروجواي نحو منصة التتويج، بعدما اختتم مسيرته في البطولة بالفوز على نظيره البرازيلي 2/1 في عقر داره.

ويطمح كل من الفريقين حاليا إلى التتويج بلقب كأس القارات، ولكن الهدف الأبرز لكليهما يبقى هو الوصول لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد 64 عاما من خوض فعاليات البطولة في بلاد السامبا.

وانتهت آخر مواجهة بين أسبانيا وأوروجواي، بفوز الماتادور 3/1 وديا في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير الماضي، ولكن كلا من الفريقين يرى أن نتيجة المباراة الودية لن يكون لها أي تأثير على لقاء اليوم.

وقال سانتياجو كازورلا نجم خط وسط المنتخب الأسباني : “أرى أن المباراة ستكون مختلفة تماما عن المباراة التي خضناها قبل شهور قليلة، نركز في اللقاء أكثر من المباراة الودية، منتخب أوروجواي يضم المهاجمين الخطيرين إدينسون كافاني ولويس سواريز، واللاعب الكبير دييجو فورلان الفائز بلقب أفضل لاعب في مونديال 2010 “، ويمثل هذا الثلاثي اختبارا مزعجا وقويا لحارس المرمى الأسباني سواء كان الحارس إيكر كاسياس نجم ريال مدريد، أو فيكتور فالديز حارس برشلونة، والذي يرى أن المنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا لا يبث الرعب في نفوس منافسيه، ولكنه يحظى باحترامهم.

وفي المقابل، لخص دييجو لوجانو قائد ومدافع منتخب أوروجواي، الفروق بين كرة القدم في أسبانيا وفي بلاده، وبين كرة القدم في أوروبا ونظيرتها في أمريكا الجنوبية، مؤكدا وجود اختلاف بين شعور اللاعب في أمريكا الجنوبية بالكرة منذ طفولته، وتعامل اللاعبين في أوروبا مع الكرة باحترافية.

وأكد لوجانو أن الفروق ستظهر في مباراة اليوم، التي ستشهد بالتأكيد كفاحا بين الفريقين حتى اللحظة الأخيرة، ويمر منتخب أوروجواي حاليا بمرحلة إحلال وتجديد  تجعل مستقبل الفريق غامضا، بعدما تلقى انتقادات عنيفة بسبب الارتفاع المخيف في متوسط أعمار اللاعبين بالفريق، لاسيما مع النتائج الهزيلة التي حققها الفريق في تصفيات كأس العالم2014، وكانت منها الهزائم الثقيلة أمام الأرجنتين وكولومبيا وبوليفيا، وقدم اللاعبان نيكولاس لوديرو “24 عاما”، وجاستون راميرز “22 عاما” أداء جيدا في المباراة التي تغلب فيها الفريق على مضيفه الفنزويلي  1- صفر الثلاثاء الماضي ضمن نفس التصفيات، لينال الفريق جرعة من التفاؤل قبل مباراة اليوم.

ولكن الفترة الماضية أثبتت أيضا أن الفريق يعاني من مشاكل في خط الهجوم، بسبب غياب فعالياته رغم أنه يضن إدينسون كافاني نجم نابولي وهداف الدوري الإيطالي، والذي سجل الهدف الوحيد للفريق في شباك فنزويلا، والمخضرم دييجو فورلان “34 عاما” الذي سجل حتى الآن 33 هدفا دوليا في مسيرته مع الفريق، ليكون الهداف التاريخي لأوروجواي، ولويس سواريز نجم ليفربول الإنجليزي وثاني هدافي الدوري الإنجليزي، والذي سجل 32 هدفا دوليا لأوروجواي حتى الآن.

وفي المعسكر الأسباني، لا يبدو الأمر بهذا السوء رغم عدم حسم الفريق لتأهله إلى نهائيات المونديال حتى الآن، ويبدو السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على أجواء الفريق، هو المفاضلة بين إيكر كاسياس وفيكتور فالديز، ليشغل أحدهما مركز حراسة مرمى الفريق في البطولة.

كما تسيطر الحيرة على فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق، بشأن خط الهجوم وقد يلجأ للطريقة التي اتبعاه من قبل كثيرا، وهي اللعب بدون رأس حربة أو مهاجم صريح.

وقال دل بوسكي مؤخرا إن كلا من ألفارو نيجريدو وفيرناندو توريس وروبرتو سولدادو وديفيد فيا، لم ينجح أحدهما في المباريات الودية للفريق، ولم يجذب الأنظار إليه بالشكل الكافي، ونجح المنتخب الأسباني من قبل في تحقيق انتصارات مهمة بدون رأس حربة، كان أهمها الفوز الساحق 4/صفر على نظيره الإيطالي في نهائي يورو 2012 .
 

جريدة المال

المال - خاص

12:40 م, الأحد, 16 يونيو 13