وبحسب معاريف فإن هذا الإجتماع هو الأول من نوعه بين مسؤولين مصريين واسرائيليين منذ عدة أشهر أي بعد إسقاط نظام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، موضحة أن الهدف منه معرفة الوجهة التي تسير بها الأمور في مصر خصوصا اتجاه العلاقات مع إسرائيل.
وأشارت معاريف أن الإجتماع كان مع مسؤول كبير من الأمن المصري يعتقد أنه من المخابرات المصرية حيث أكدت مصادر غربية حدوث الإجتماع.
من جهتها أشارت القناة العبرية السابعة إلى أن هذا اللقاء يعد بمثابة محاولة السعي لدفع العلاقات المصرية الإسرائيلية خصوصا بعد حالة الغضب التي تنتاب قيادات مصرية حالية في الجيش والنظام السياسي الذي جاء به من مواقف اسرائيل والولايات المتحدة التي تدعي ان النظام الحالي هو نظام انقلاب عسكري مصري غير شرعي مما دفع الولايات المتحدة لوقف مساعدات عسكرية لمصر.