اتفق عدد من على ضرورة تنمية المناطق الساحلية، والبحث عن فرص الاستفادة من الترويج العقاري والسياحي في تنشيط مبيعات العقارات، خاصة أن تنشيط السياحة والعقار هما وجهان لعملة واحدة ومكملان لبعضهما.
السوق العقارية تحوي فرصًا جديدة
قال عمرو سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ماونتن فيو للاستثمار العقاري، إن هناك خريطة عقارية جديدة لمصر، وأن السوق تحوي فرصًا جديدة لجميع المُطورين يمكن استغلالها الفترة المقبلة.
مناقشة القوانين المتعلقة بالقطاع العقاري أمر ضروري
وأضاف سليمان أنه من الضروري الانتهاء من مناقشة القوانين المتعلقة بالقطاع العقاري؛ لتسهيل تنفيذ أكبر عدد من المشروعات والأفكار الجديدة، وزيادة الترويج الخارجي للمشروعات الجديدة، خاصة في المدن الساحلية كالعلمين والمنصورة الجديدة، إضافة إلى زيادة إصدار خطة متكاملة لتصدير العقارات، والتنسيق بين جميع الجهات لإنجاز هذا الملف بالشكل المطلوب.
العلمين الجديدة تجذب الأنظار لأنها لم تركز على عائد اقتصادي
وقال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري، إن مدينة العلمين الجديدة جذبت الأنظار بعد طرحها، العام الماضي؛ لأنها لم تركز على عائد اقتصادي واحد، كما هي الحال في المدن القديمة مثل شرم الشيخ والغردقة التي قامت على السياحة بشكل رئيسي، على عكس العلمين التي نفذت على 48 ألف فدان، وركزت على 6 قطاعات، منها السياحة والزراعة.
وأضاف أن العلمين الجديدة تشهد نجاحًا منقطع النظير، وأن الطروحات الجديدة للأراضي، الأسبوع الحالي، شهدت إقبالًا كبيرًا، كما أن الطلب على الأنشطة التجارية والتعلمية والطبية يتزايد.
مصر دولة جاذبة للسياحة
وقال علي الشرباني، رئيس مجلس إدارة شركة تبارك القابضة، إن مصر دولة جاذبة للسياحة بشكل عام، وإنها تملك في الفترة الحالية فرصة كبيرة لزيادة العوائد السياحية.
وأضاف أنه وقت حكم الرئيس جمال عبد الناصر كان هناك عجز في ميزانية الدولة، وتم إدخال وقتها سياحة الشواطئ بجانب سياحة الآثار؛ لسد عجز الميزانية.
وشدد الشرباني على ضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية على غرار الأردن التي تستقبل 500 ألف فرد للسياحة العلاجية سنويًّا، مضيفًا أن مصر لديها 16 موقعًا يمكن أن تدر عوائد من السياحة العلاجية، منها سيوة وسفاجا والعين السخنة والفيوم.
وتابع أنه يمكن استغلال العقار في السياحة، إذا تم بيع 200 ألف وحدة تستوعب على أقل تقدير مليون سائح بدخل يصل إلى مليار دولار سنويًّا.