مطربو المهرجانات والراب في موسم الرياض.. سلاح ذو حدين

يتواجد لأول مرة مطربو المهرجانات في حفلات موسم الرياض الذي يعرض حاليا في منطقة البوليفارد بمدينة الرياض ، حيث قدم مطرب المهرجانات عمر كمال أكثر من حفل بموسم الرياض لأول مرة وحققت جماهيرية كبيرة .

بالإضافة لتقديم محمد رمضان حفلا أيضا مؤخرا ، حيث تصنف أغانيه أنها تنتمي لموسيقى الراب في مصر ، كما يحي أكثر من فنان للراب حفلات غنائية الأيام القادمة بموسم الرياض .

نرصد في هذا التقرير أراء بعض الموسيقيين في تقديم حفلات لمطربي المهرجانات بموسم الرياض .

زين نصار : تصدير الفن المصري بصورة سيئة في الخارج  شيئا مهينا حقيقة

قال الناقد الموسيقي زين نصار إنه ليس هناك أزمة أبدا في تقديم حفلات غنائية بموسم الرياض لمطربي المهرجانات مثل عمر كمال وغيره ، لاسيما أنه يملك صوتا جيدا لكن بشرط أن يقدم أغنيات ليس فيها كلاما خارجا .

وأضاف أن تصدير الفن المصري بصورة سيئة في الخارج ، شيئا مهينا حقيقة لأن الفن في النهاية سلاح خطير ويرسم صورة للمجتمع المصري والثقافة المصرية أيضا .

وأوضح أنه لا يمكن أن يكون بعد 150 سنة فن وموسيقى وطرب تم تصديرها للعالم منذ قديم الأزل ، تكون صورة الفن المصري هي أغاني المهرجانات التي فيها كلاما ليس جيدا ولايحمل أي قيمة حقيقية ، لكن عمر كمال حقيقة موهوب ولا يقدم أغنيات فيها نوعا من الإسفاف والخروج عن المألوف .

إسلام خليل : الجمهور السعودي سيعترض لو تمت هذه الحفلات طيلة السنة

من جانبه يرى الشاعر الغنائي إسلام خليل أن الأمر لايمكن وصفه بصورة إيجابية أو سلبية في وجود حفلات لمطربي المهرجانات مثل عمر كمال في موسم الرياض .

ولفت إلى أنه مفترض أن تكون الحفلات الموسيقية في مرحلة تطور المملكة السعودية تضم مطربين حقيقين ، لكن ماحدث فيها انفتاحا مبالغا فيه .

لكن الميزة الحقيقية بحسب خليل أن ذلك يعرض في موسم واحد ووقت معين في السنة ، ولا تكون هذه الحفلات طيلة العام مثل المناسبات التي تكون في مصر سواء الأعياد أو حفلات شم النسيم وهكذا .

وأكد أن الجمهور السعودي لو تمت هذه الحفلات طيلة السنة سيعترض الكثيرون ، وموسم الرياض محدد في منطقة معينة فقط بالسعودية حتى لا يعترض  آخرين على ذلك .

حلمي بكر : موسم الرياض يعتبر في النهاية مهرجان فني يجمع نوعيات مختلفة

من جانبه، قال الملحن حلمي بكر إن موسم الرياض يعتبر في النهاية مهرجان فني يجمع نوعيات مختلفة من الموسيقى سواء الشبابية أو الكلاسيكية أو المهرجانات ” يجمع الشامي والمغربي ” .

واستدرك: “لكن حينما يقدم فئة معينة من الأشخاص مهرجانات التي أحدثت تدنيا للذوق العام في بلادنا السنين الماضية فذلك غير طبيعي” .

وأشار إلى أن المملكة السعودية من حقها الترويج للسياحة والتجارة بموسم الرياض ، وتقديم حفلات موسيقية لمطربين مختلفين ، لكن 50 في المئة من القوة الضاربة للفن الموسيقي بمصر متواجدة في هذا الموسم.