طالب عمرو سليمان رئيس شركة الأمل وكيل ومنتج علامات لادا وبى واى دى وكينج لونج الدولة بالتركيز على السيارات التى تعمل بالغاز والكهربائية معاً موضحاً أن مصر لديها وفرة من الغاز الطبيعى من خلال الاكتشافات الجديدة وهو ما يجعل تحويل السيارات لتعمل بالغاز كبديل للبنزين التقليدى أمر ضرورى خاصة فى الفترة الزمنية القريبة.
وتابع أن صناعة السيارات العالمية تتجة إلى الكهربائية وهو ما يجعل من الضرورى وضع خطة لدخول تلك المركبات بجميع انواعها للسوق ضارباً مثلاً بأن تكون هناك استراتيجية لدخول حوالى 500 أتوبيس بالكهرباء خلال 2021 على أن تقوم الدولة بتيسير دخول مزيد من المركبات الاخرى خلال الاعوام المقبلة.
وأوضح أن تلك الخطة المطلوبة من الحكومة ستعمل على ايضاح الرؤية عند الشركات العالمية من خلال وجود طلب على السيارات الكهربائية وهو ما سيعزز الاستثمار من خلال ضخ المزيد فى إنتاج الكهربائية سواءً من خلالهم أو وكلائهم المحليين.
وقال سليمان إن الاتجاه حالياً يسير فى التحول للسيارات التى تعمل بالغاز فقط موضحاً أن شركتة لديها تجربة فى الاتوبيسات الكهربائية والتى تعدى عمرها السوقى حالياً عامين من العمل بكفاءة مرتفعة جداً على حد وصفة
وأشار إلى أنه من المفترض أن تعمل الدولة على جذب الشركات فى مجال السيارات الكهربائية حتي وإن كانت مستوردة فى البداية على أن تعمل مستقبلاً على إنتاج تلك المركبات محلياً.
وفى نفس السياق أكد خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات ومدير عام بريليانس البافارية أن مصر لديها فرصة كبيرة فى إنتاج السيارات الكهربائية موضحاً أن حوالى %60 من تلك المركبات تتمثل فى البطاريات الخاصة بالتشغيل
وقال إن الاتجاه العالمى لشركات السيارات يسير فى اتجاة تعزيز الكهربائية مؤكداً أن الانتاج العالمى فى عام 2040 سيكون للمركبات التى تعمل بالطاقة النظيفة وليس لتلك التى تعمل بالغاز أو البنزين.
وقال سليمان إن هناك ثلاث شرائح من السيارات الكهربائية وهى الأوتوبيس والتاكسى والسيارات الملاكى، مؤكداً على صعوبة تعميم الاتجاه عليها جميعا.
وأضاف أن السيارات البلوجن هايبرد والتى تعمل بالوقود التقليدى مع الكهربائية معاً هى الافضل فى التركيز عليها فى الوقت الحالى خاصة لقطاع الملاكى.
وأشار سليمان إلى أن التركيز يجب ان يكون فى البداية على تلك الأنواع من السيارات وتفضيلها جمركياً، موضحاً ان جماركها تصل الى %30 مقارنة بالزيرو جمارك لتلك التى تعمل بصورة كاملة بالكهرباء.
والمعروف أن السيارات الأوروبية سواء التى تعمل بالوقود أو الكهربائية أو البلوجن هايبرد تحصد زيرو جمارك طبقاً لاتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية.
وأشار سليمان إلى أن الحكومة يجب أن تعمل على توفير البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية والقوانين المنظمة لذلك، وهو ما سيعزز استثمارات الشركات فى هذا النوع من المركبات.