مطار بورسعيد يستقبل اللجنة العليا للتفتيش الأمني

شملت الجولة تفقد أسوار المطار ومبنى الركاب، وصالتي السفر والوصول (الدولي والداخلي)، والاستراحات، والكافيتريات، ومنطقة الأسواق الحرة

مطار بورسعيد يستقبل اللجنة العليا للتفتيش الأمني
أماني العزازي

أماني العزازي

12:40 ص, الخميس, 17 أبريل 25

استقبل الملاح أحمد شرف ، مدير مطار الجميل ببورسعيد اللجنه العليا للتفتيش الأمنى والبيئي برئاسة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى، حيث تم متابعة حركة التشغيل والاطمئنان على جاهزية المطار لاستقبال الرحلات،

إلى جانب تقييم الإجراءات الأمنية والصحية المطبقة. كما تابعت اللجنة سير حركة الركاب ، وتشغيل رحلات خدمات البترول الجوية،وعمليات التأمين، ومستوى الخدمات المقدمة داخل صالات السفر والوصول وكافة المناطق الخدمية .

شملت الجولة تفقد أسوار المطار ومبنى الركاب، وصالتي السفر والوصول (الدولي والداخلي)، والاستراحات، والكافيتريات، ومنطقة الأسواق الحرة، وإجراءات الجوازات والجمارك و الأرصاد الجوية، برج المراقبة، مركز المعلومات، والغرفة الأمنية التي تشمل منظومة كاميرات المراقبة، ومنطقة الهنجر ، ومبنى الإدارى لشركة الخدمات البترولية PAS .. كما تمت متابعة منطقة سيور الحقائب والاطمئنان على انتظامية الحركة في مراحل السفر والوصول، بالإضافة إلى تفقد بوابات المطار.

تأتى الجولة التفقدية فى إطار تعليمات وزير الطيران المدنى بمتابعة المطارات والتحقق من إجراءات السلامة.

ويعد مطار بورسعيد الدولي، المعروف أيضًا بمطار الجميل، هو مطار يقع غرب مدينة بورسعيد في مصر، على بُعد حوالي 6 كيلومترات منها، عند الطرف الشمالي لقناة السويس. تأسس المطار خلال فترة الاحتلال البريطاني، وتم تسليمه لسلطة الطيران المدني المصرية عام 1945. خضع لعدة مراحل تطويرية، كان أبرزها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، ليصبح قادرًا على استقبال طائرات ذات حمولة تصل إلى 14 راكبًا.

وقد عانى المطار من فترات توقف متكررة بسبب قلة الإقبال على الرحلات الجوية، وأُغلق في عام 2012 بعد أحداث استاد بورسعيد، ثم أُعيد افتتاحه في يوليو 2021 بعد انقطاع دام نحو سبع سنوات

المطار مجهز بمدرج رئيسي بطول 2349 مترًا وعرض 45 مترًا، وترماك يتسع لأربع طائرات، بالإضافة إلى مبنى ركاب يسع 500 راكب في الساعة، مع سير سفر وسير وصول. رغم هذه التجهيزات، لا توجد حاليًا رحلات جوية منتظمة من وإلى المطار، ويقتصر تشغيله على بعض الرحلات الداخلية المحدودة.و تسعى الحكومة المصرية إلى تطوير ه