«مصنع 999 الحربى» يرفع الطاقة الإنتاجية لخط الجلفنة إلى 15-20 ألف طن سنوياً

يشارك فى تنفيذ المشروعات بمجالات الكهرباء والاتصالات والبنية التحتية

«مصنع 999 الحربى» يرفع الطاقة الإنتاجية لخط الجلفنة إلى 15-20 ألف طن سنوياً
أحمد اللاهوني

أحمد اللاهوني

8:53 ص, الأربعاء, 26 مايو 21

رفعت شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) الطاقة الإنتاجية لخط إنتاج الجلفنة إلى (15-20) ألف طن سنوياً بعد تحديث كامل وإعادة تأهيل لكل محتوياته بخبرة إيطالية لضمان جودة المنتج وفى نفس الوقت تحقيق رضا العملاء مع مراعاة مبادئ السلامة والصحة المهنية والبيئية.

الشركة أجرت التشغيل التجريبى بعد التحديث عام 2018 ليعمل فى جلفنة مشغولات يصل وزنها إلى 4.5 طن

وبحسب تقرير لوزارة الإنتاج الحربى حصلت «المال» على نسخة منه، أجرت الشركة التشغيل التجريبى للمصنع بعد التحديث عام 2018 ليعمل فى جلفنة مشغولات يصل وزنها إلى (4.5) طن بأطوال حتى (15) متراً على مرحلة واحدة وأطوال حتى (22) مترًا على مرحلتين، وفى فبراير 2020 شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح المصنع عبر الفيديو كونفرانس، ويشارك المصنع باقى قطاعات الشركة فى تنفيذ مشروعات لصالح الجهات المعنية بالدولة فى مجالات (الكهرباء، الطاقة، الاتصالات، البنية التحتية، وغيرها).

وتأسس مصنع الجلفنة داخل شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) عام 1999 بهدف جلفنة المعادن على الساخن بالزنك المنصهر على درجة حرارة تتراوح بين (445 – 450) درجة مئوية، وذلك لحماية المشغولات الحديدية من التآكل والظروف المناخية.

ويُستخدم إنتاج المصنع فى العديد من المشغولات مثل (أبراج الضغط العالى، أبراج الجهد المتوسط والمنخفض، أعمدة الإنارة، الأنابيب ذات الأقطار والاستخدامات المتنوعة، المشغولات الصغيرة، الرى المحوري).

ويعمل بالمصنع حوالى (126) مهندسا وفنيا وعاملا، وينقسم المصنع إلى قطاعات منها التحميل الخارجى والداخلى والأحواض والبوتقة وقطاع التفريغ للمشغولات بعد جلفنتها وقطاع التشطيب وقطاع الفحص والتسليم.

ويعد المصنع من أكبر مصانع الجلفنة على الساخن فى منطقة الشرق الأوسط من حيث حجم وأبعاد البوتقة والأحواض المستخدمة فى تنفيذه.

ويضم مصنع الجلفنة معملا كميائياً مصمماً على أحدث المستويات العلمية والتكنولوجية ويتواجد به خبراء مؤهلين للتأكد من مطابقة المواد الموجودة بالأحواض وجودة المنتج طبقاً للمواصفات العالمية، ويوجد بالمصنع ثلاث وحدات للتوافق مع البيئة من المعالجة من الملوثات السائلة وغير السائلة، ووحدة معالجة الملوثات الغازية الناتجة من مراحل الجلفنة والأبخرة المصاحبة، ومعالجة الغازات الناتجة عن غمر المشغولات فى الزنك المنصهر.

وتشمل مراحل عملية الجلفنة مرحلة التحميل الخارجى، والداخلي، وفحص المنتج، ومرحلة تنظيف المنتج من الزيوت والشحوم والصدأ بإنزاله فى حوض مزيل لهذه المخلفات، ثم مرحلة شطف المنتج وإنزاله فى حوض ملح الفلكس لتثبيت عملية الجلفنة على المنتج، ثم مرحلة التجفيف بإنزاله فى مجفف الهواء الساخن، ومرحلة الجلفنة بغمر المنتج فى بوتقة الزنك، ثم مرحلة التبريد والتلميع، وأخيراً مرحلة التفريغ والتشطيب من أى بروز قد تكون حدثت أثناء عملية الجلفنة.

ويتم تدريب العاملين بالمصنع بشكل دائم، وتم إرسال بعض المهندسين والفنيين للتدريب فى إيطاليا، قاموا بإجراء ورش عمل لنقل الخبرات والمهارات إلى زملائهم بعد عودتهم.