تتفاوض شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصـة (مصنع 300 الحربى) مع TRB العالمية لإنتاج مسدس 9 مم بمواصفات جديدة داخل خطوطها، وذلك بعد نجاح عملية التجربة بهدف تلبية متطلبات العملاء لاقتنائه، وطرح منتجات حديثة.
أوضح المهندس طارق عزت، رئيس شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصـة (مصنع 300 الحربى)، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أنه سيتم نقل تكنولوجيا إنتاج المسدس الجديد إلى مصر عبر الشريك الأجنبى، مع استغلال إمكانيات الشركة التصنيعية من خطوط الإنتاج والعمالة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى بتوطين الصناعة.
وبلغت تكلفة أعمال الإنشاءات المدنية لشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصـة (مصنع 300 الحربى) 811 مليون جنيه، ودخلت عملية الإنشاء حيز التنفيذ فى 2005.
وبدأت الإنتاج عام 2020، بعد نقل خطوط إنتاج مصانع “45 و54 و27” إلى منطقة أبو زعبل، بعيدًا عن المنطقة السكانية، وبهدف تدبير خطوط متطورة للذخائر والأسلحة.
وتمتلك الشركة 4 مصانع لإنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وذخائرها والبوادئ والمفجرات، ومقامة على مساحة 371 فدانًا، وبها حوالى (2000) ماكينة ومعدة مختلفة الأنواع، ولديها رخص تصنيع من كبرى الشركات العالمية بينها كلاشنكوف الروسية وبيريتا الإيطالية.
ويضم مصنع الأسلحة الصغيرة والمتوسطة 3 خطوط إنتاج كالآتى: خط المسدس عيار 9 مم “الطبنجة حلوان” والقاذف الآلى والفردى عيار40 مم، والخط الثانى متخصص فى إنتاج البندقية الآلية عيار 7.62×39 مم، برخصة من شركة كلاشينكوف الروسية، أما الخط الثالث فهو لإنتاج الرشاش المتعدد عيار 7.62× 51 مم.
وقال “عزت” فى تصريحات سابقة لـ”المال”، إن مصنع 300 الحربى يسعى إلى تصنيع الأسلحة والذخيرة بنسبة مكون محلى مصرى تتخطى %95 بعد الأبحاث التى تجريها شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربى) على البارود، وكذلك شرائط النحاس التى بدأت “حلوان للصناعات غير الحديدية” (مصنع 63 الحربي) تصنيعها خلال الأسابيع الماضية لتلافى أى أزمات عالمية.