«مصنع 144 الحربى» يستهدف مضاعفة قدرة إنتاج خط ألواح الطاقة الشمسية لتصل 100 ميجا وات سنويًا

بدلًا من 50 ميجا وات تنتجها الشركة حاليًا

«مصنع 144 الحربى» يستهدف مضاعفة قدرة إنتاج خط ألواح الطاقة الشمسية لتصل 100 ميجا وات سنويًا
أحمد اللاهوني

أحمد اللاهوني

2:13 ص, الأثنين, 11 يوليو 22

أعلن الدكتور مهندس حسام حسن، رئيس شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144الحربى)، أن الشركة تستهدف تطوير خط إنتاج ألواح الطاقة الشمسية لينتج ألواحًا بقدرة تتعدى 400 وات بدلًا من 160 وات و250 وات و275 وات حاليًا.

حسام حسن لـ “المال”: قدرة الألواح ستتخطى 400 وات بعد التحديث

وشركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144الحربي) هي إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وهى شركة متخصصة فى تصنيع الإلكترونيات، تم تأسيسها عام 1957، وبدأ الإنتاج بها عام 1962.

وكشف رئيس (مصنع 144 الحربى) فى تصريحات خاصة لـ “المال”، أن حجم الطاقة الإنتاجية المستهدفة لخط ألواح الطاقة الشمسية هى 100 ميجا وات سنويًا بدلا من 50 ميجا وات حاليًا.

وقال إن “مصنع 144 الحربى” يشارك فى العديد من المشروعات القومية التى تنفذها الدولة ومنها محطات الطاقة الشمسية فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، والمنطقة التكنولوجية ببرج العرب، والمصانع الحربية الشقيقة، وبعض الوزارات مثل التربية والتعليم.

ولفت فى تصريحات سابقة لـ “المال”، إلى أن الشركة تتعاون مع محافظة أسيوط لتنفيذ مشروع لمد وتدعيم شبكات الكهرباء، كما تورد شاشات التلفزيون مشروع “بشائر الخير” بالإسكندرية.

وتصل الطاقة الإنتاجية لخط شاشات التلفزيون بمصنع 144 الحربى – تحمل العلامة التجاريـة “كاترون” – 40 ألف شاشة سنويًا بمختلف أحجامها، بنسبة مكون محلى تتعدى 65%، وهناك خطة لتصنيع الجسم الخارجى لزيادة عمق التصنيع المحلى.

وتمتد الشركة على مساحة (48) فدانًا تقريباً، ولقد تطورت خطوط الإنتاج بالشركة منذ نشأتها بتطور العلم والتكنولوجيا حتى أصبحت شركة رائدة لتصنيع المنتجات الإلكترونية المتنوعة مثل (شاشات الليد، الدوائر المطبوعة، ألواح الطاقة الشمسية، لمبات الليد، الأجهزة الأمنية مثل بوابات الكشف على الحقائب وأجهزة الكشف عن المعادن، وكاميرات المراقبة الأمنية، وعدادات الكهرباء الذكية، والتابلت التعليمى).

ومثلها مثل كافة شركات ووحدات الإنتاج الحربي تعد المهمة الأساسية لها هي تلبية احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها وأنظمتها الإلكترونية المختلفة كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتلبية احتياجات القطاع المدني والمشاركة في المشروعات القومية المختلفة بما يحقق التنمية المستدامة والشاملة بالدولة.