كشف المهندس حسن المراكبى، الرئيس التنفيذى لشركة المراكبى للصلب، عن مصنع درفلة جديد تعتزم شركته إضافته إلى استثماراتها قبل نهاية العام الجارى، بتكلفة استثمارية تبلغ ٨٥٠ مليون جنيه.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية، منذ قليل، على هامش البرنامج التدريبى الأول الذى تنظمه الجمعية المصرية للحديد والصلب، برئاسة الدكتورة عالية المهدى.
وقال المراكبى إن الحصة السوقية لشركات تبلغ نحو ٧% من إجمالى السوق، ومن المتوقع أن ترتفع تلك الحصة إلى ١٠% مع تشغيل المصنع الجديد.
وأضاف أن الشركة تمتلك مصنع درفلة آخر تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو ٥٠٠ مليون جنيه.
و أشار إلى أن شركته تنتج نحو مليون طن حديد سنويا حاليا.
وفى شأن آخر قال المراكبى إن مصانع الحديد المتكاملة تحتاج إلى المزيد من الحماية، من خلال تخفيض سعر الغاز إلى نحو ٣.٥ دولار.
وكانت الحكومة قد قررت قبل أيام تخفيض سعر الغاز من ٧ دولارات إلى ٥.٥ دولار لمصانع الحديد، وفرض رسوم حماية على واردات الحديد إلى بنحو ١٦%، وكذلك رفع رسوم الحماية على واردات البليت إلى نحو ٢٥%.
وحذر الرئيس التنفيذي للشركة، من إغلاق المصانع المصرية المنتجة للبليت (خام الحديد) في حالة استمرار استيراده من الخارج بأسعار بخسة، دون فرض رسوم حماية.
وأكد أن عام 2018 من أصعب الأعوام في صناعة الصلب، موضحا أن جزءا كبيرا من شركات الحديد والصلب في مصر لديه مشاكل في الميزانيات.
وقال فى مقابلة مع وكالة رويترز: بعد قرار الرئيس الأمريكي في مارس فرض رسوم حماية 25 بالمئة على واردات الصلب، حدث تأثير سلبي على الكثير من البلدان، خاصة من لم يفرض رسوما على المنتجات القادمة لبلاده لحماية مصانعه مثل مصر في ظل الفائض الكبير العالمي.