«مصنعى السيارات» تختار رئيسها نهاية الشهر

قال خالد سعد، الأمين العام والقائم بأعمال المدير التنفيذى للرابطة، إن الأزمات التى عانت منها السوق منذ الربع الأخير من العام الماضى، وما تبعها من ركود المبيعات، تسببت فى عجز قيادات الرابطة عن عقد اجتماع لاختيار رئيس جديد.

«مصنعى السيارات» تختار رئيسها نهاية الشهر
شريف عيسى

شريف عيسى

8:26 ص, الأربعاء, 19 يونيو 19

تستعد رابطة مصنعى السيارات لعقد اجتماع جمعيتها العمومية بنهاية شهر يونيو الحالى، لاختيار رئيس جديد لها خلفًا للواء حسن سليمان، والذى وافته المنية نهاية أكتوبر الماضى.

وقال خالد سعد، الأمين العام والقائم بأعمال المدير التنفيذى للرابطة، إن الأزمات التى عانت منها السوق منذ الربع الأخير من العام الماضى، وما تبعها من ركود المبيعات، تسببت فى عجز قيادات الرابطة عن عقد اجتماع لاختيار رئيس جديد.

وأشار إلى أن الاجتماع المزمع عقده بنهاية الشهر الحالى سيعمل على إعادة نشاط الرابطة، خاصة فى ظل حالة الضبابية التى تعانيها السوق، والتى ازدادت وتيرتها عقب تطبيق المرحلة الأخيرة والنهائية من اتفاقية الشراكة الأوروبية فى الأول من يناير الماضى.

وأكد أن تطبيق اتفاقية «زيرو جمارك» على كل السيارات الأوروبية المستوردة تسبب فى تزايد حدة الأزمات التى تعانيها سوق السيارات، خاصة فى ظل التوقعات التى تشير إلى تقلص حصة السيارات المجمعة محليًا، لصالح السيارات الأوروبية المستوردة بالكامل، خاصة فى فئة السيارات الاقتصادية.
وشهدت أسعار السيارات الأوروبية بداية من يناير الماضى هبوطًا فى مستوياتها بعد تطبيق «زيرو جمارك» بنسبة %2.6، وحتى %31.1.

وتشير التوقعات إلى نمو حصة مبيعات السيارات الأوروبية من إجمالى مبيعات سوق السيارات بنسبة -25 %30، فى المقابل ستتقلص مبيعات السيارات المجمعة محليًا بنسبة تصل إلى %40، مع استمرار ركود السوق وتكدس المخزون.

وتوقع «سعد» أن يشهد الاجتماع مناقشة تداعيات قرار عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والمتعلق بإلغاء القرار 371 لسنة 2018، والمتعلق بتعديل نسبة التصنيع المحلى فى صناعة السيارات، وطرق احتسابها، والعودة إلى قرارات 136 لسنة 1994 بشأن نسبة مساهمة خط تجميع السيارات، وقرار 907 لسنة 2005 فى شأن نسبة التصنيع المحلى فى صناعة السيارات.

وأوضح أن العودة إلى القرارات السابقة ساهم فى الحد من حالة الارتباك التى تعانها مصنعى السيارات، خاصة بعد تطبيق إعفاء السيارات الأوروبية من الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى دعم اتجاه الدولة لتطوير صناعة السيارات، ووسائل النقل خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن الاجتماع المزمع عقده سيناقش مدى إمكانية ضم كيانات جديدة إلى الرابطة سواء من تجار أو موزعين أو من شركات صناعات مغذية، أو صناعات معدنية على علاقة قوية بصناعة السيارات.

كانت شركة «كيان إيجيبت» للتجارة والاستثمار، وكلاء سيارات سكودا وسيات وكوبرا، والمملوكة لرجل الأعمال كريم نجار آخر الكيانات التى انضمت حديثًا لمجلس إدارة رابطة مصنعى السيارات.
¿ شريف عيسى