أكد بعض أعضاء مجلس إدارة شعبة منتجات البلاستيك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن العشوائية سمة عامة فى العديد من القطاعات الصناعية ، إلا أن الصناعات البلاستكية تعتبر من القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال الصغيرة وهذا ما يبرر زيادة الكيانات غير المرخصة بها وانتشار العشوائية فى بعض ورشها مقارنة بصناعات أخرى .
وأضاف البعض أن العشوائية الموجودة فى داخل السوق تمكن المصنعين من إيجاد فرص لديهم لتسويق منتجاتهم، لافتين إلى أن تلك الفرص تأتى من أن سوق التجارة غير ملتزمة بفواتير، ما يخلق طلبا لبضائع رخيصة الثمن بغض النظر عن جودتها .
فيما أوضح البعض أن المنتجين الرسميين الذين يقوموا بتصنيع منتجات يواجهوا أحياناً منافسة من منتجات أخرى لاتدخل ضمن الأقتصاد الرسمى ، لافتين إلى أن القطاع يمر سنوياً بمراحل موسمية فى فترات كساد تشمل شهور يناير و فبراير من كل عام وذلك حتى موسم الأحتفالات بيوم الأم والذى يعمل على تنشيط حركه المبيعات ، وهكذا .
فى البداية أكد نادر عبد الهادى عضو مجلس أدارة شعبة منتجات البلاستيك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن العشوائية هى سمه عامة و تمتد لتشمل أغلب القطاعات التصنيعية ، شأنها شأن عشوائية الخريطة الصناعية فى مصر .
وأوضح عبد الهادى أن صناعات البلاستك تعتبر من الصناعات الجاذبة لرؤوس الأموال الصغيرة ، مرجعاً ذلك لأمكانية شراء ماكينة تصنيع للبلاستك بسعر يبدأ من 200 ألف جنية ، ويمكن شراء ماكينات متوسطة بمليون جنيه أو ماكينات كبيرة بنحو 20 مليون جنيه .
وأشار عبد الهادى إلى أن كل تلك الماكينات بأسعارها المختلفة ومواصفاتها المتنوعة يمكنها أن تقوم بالتصنيع ، إلا أنها تختلف فيما بينها فى بعض النواحى والآمور الفنية مثل الطاقة الأنتاجية والتكنولوجيا المستخدمة فى كل منها .
وأعتبر عضو مجلس أدارة شعبة منتجات البلاستيك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن العشوائية الموجودة فى داخل السوق تمكن المصنعين من إيجاد فرص لديهم لتسويق منتجاتهم .
وأوضح عبد الهادى أن تلك الفرص تأتى من أن جزء من حركة سوق التجارة لا يعمل وفق أنظمة الفواتير ، ما يخلق طلب لبضائع رخيصة الثمن بغض النظر عن جودتها .
وتعانى بعض المناطق من تركز تلك الصناعة فيها والذي قد يؤدى لتراكم الشكائر المعبئه بالمنتجات البلاستيكيه فى بعض الشوارع الضيقه ، أوتكدس البضائع بشكل عشوائي في واجهات المحال، أوأمتداد المخازن علي مساحات واسعه اسفل العقارات السكنيه وما ينجم عنها من ظواهر سلبية .
حيث لا تتوقف تأثيراتها عند هذا الحد بل قد تصدر أصوات مزعجة عن بعض الماكينات بدائيه التى قد يستخدمها البعض ، داخل مساحات قد تتفاوت من مكان لآخر ، وفى بعض ورش التصنيع قد تتزاحم المنتجات البلاستيكيه والبراميل الضخمه، مع أجساد العاملين فيها
وبدوره أكد نور الدين شيحة نائب رئيس مجلس أدارة شعبة منتجات البلاستيك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن هناك عشوائية يعاني منها قطاع التصنيع للمنتجات البلاستكية في السوق المحلى .
وأضاف أن بعض على مستوى الجمهوريه مثل باسوس و مؤسسه الزكاه يمكن أن تكون ضمن تلك العشوائية فى تلك الصناعة .
وأعتبر نائب رئيس مجلس أدارة شعبة منتجات البلاستيك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن وجود العديد من المنافسين الذين يقوموا بالأنتاج بشكل عشوائى أو غير شرعى يكون لمنجاتهم تأثير على المصانع الرسمية .
ولفت شيحة إلى أن هناك فى بعض الأحيان تراجع في حركه المبيعات في السوق المحلي وضعف المسحوبات ، ما يؤدى لصعوبة تصريف المنتجات تم تصنيعها .
وأرجع شيحة ذلك إلى تراجع القوة الشرائيه لبعض فئات المجتمع من جهه ، ووجود العديد من المنافسين العشوائين .
وأعتبر نائب رئيس مجلس أدارة شعبة منتجات البلاستيك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن السوق بشكل أعتيادى سنوياً يمر بمرحلة كساد فى بداية كل عام .
وأضاف أن هذه المرحلة من الكساد تشمل شهر يناير من كل عام و فبراير ايضا وذلك حتى موسم الأحتفالات بيوم الأم والذى يعمل على تنشيط حركه المبيعات وبالتالي حركه التصنيع وكذلك حلول شهر رمضان والذي يكون له عامل على حركه الأنتاج وبالتالي حركه التصنيع .
ويأمل البعض إن يساهم إنشاء مجمع الصناعات البلاستيكية بالإسكندرية بمجمعى مرغم ١ و٢ ، على القضاء على العشوائية فى تلك الصناعة وتحقيق التكامل الصناعى، والاستغلال الأمثل لقربهما من مصانع البتروكيماويات المنتجة للخامات المستخدمة فى الإنتاج مثل البولى إيثيلين والبولى بروبيلين، فضلا عن قربه من منافذ النقل البرى والبحرى بالمحافظة.
ويعتبر البعض المجمعات الصناعية احد المستهدفات الرئيسية لوزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية من خلال إنشاء مجمعات صناعية على مستوى الجمهورية مجهزة بوحدات ومصانع جاهزة للتشغيل تناسب مختلف أنواع الأنشطة الصناعية ،لتعمل هذه المجمعات على القضاء على عشوائية الصناعات والتحول إلى القطاع الرسمي، بالإضافة إلى تقديم تيسيرات متعددة وجديدة.ويمثل مجمع «مرغم» الصناعى بمحافظة الاسكندرية احد نماذج المجمعات الصناعية الناجحة المتخصصة فى الصناعات البلاستيكية، وذلك ضمن ٧ مجمعات صناعية فى محافظات الإسكندرية وبنى سويف والمنيا وسوهاج والأقصر، والبحر الأحمر و الغربية تطرحها وزارة التجارة والصناعة ممثلة بهيئة التنمية الصناعية بالتوافق مع احدث المواصفات العالمية وتستهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والقضاء على عشوائية القطاع الصناعى من خلال عرض وحدات صناعية جاهزة الإنشاء والتراخيص والخدمات.
وتكمن خطورة الورش الموجودة فى بعض المناطق لتصنيع المنتجات البلاستيكية فى تعرضها لحرائق كونها مواد سريعة الأشتعال وقد تفتقر بعض تلك الأماكن للأحتياطيات الازمة للأمن والصناعى وغيرها من الضوابط ، فلا يوجد اي طفايات حريق او اجهزه وفتحات تهويه كافيه،