اعلن النائب مصطفى بكري عضو البرلمان عن القائمة الوطنية عزمه الترشح لوكالة المجلس قبل ساعات من الجلسة الافتتاحية المقرر عقدها الثلاثاء المقبل.
وأصدر مصطفى بكري عضو البرلمان بيانا منذ قليل يوضح فيه أسباب ترشحه لهذا المنصب .
وحاء نص البيان كالتالي:
زميلاتي.. وزملائي
قبل يومين من بدء مجلس النواب الجديد2021 جلساته،عزمت أمري علي الله، وقررت الترشح علي منصب وكيل مجلس النواب، في خطوة، تتجاوب مع دعوات الكثير من زملائي، وإخوتي، من نواب مصر الشرفاء، ورموز العمل الوطني، وفي إطار الممارسة البرلمانية النزيهة، التي تضرب بجذورها في تاريخ الحياة النيابية المصرية العريقة، وفي مرحلة من العمل الوطني، تستوجب من الجميع الانخراط في منظومة التكاتف مع المواطن المصري، والذي بات المستهدف الأول لكل ما تشهده منظومة الحياة السياسية في البلاد.
لقد سبق ومثلت الناخبين ثلاث دورات تحت القبة، وكنت فيها أمينًا علي ما كلفتني به الجماهير، من انحياز ثابت لقضايا المجتمع، والوطن، وذود أكيد عن مؤسسات الدولة، وما تواجهه من تحديات، ودفاع مستميت عن مصالح الدولة العليا، وأمنها القومي.. لذا طوقتني الجماهير الشريفة، بالفوز في استفتائين مهمين، وفي مراحل تاريخية متعاقبة، حيث فزت بأكثر النواب إيجابية في الاستفتاء الذي أجراه مركز المعلومات بمجلس الوزراء خلال دورة 2005-2010، وغيره من الاستفتاءات، وهي أوسمة شرف، طوقت بها الجماهير الكريمة عنقي، بمنحي ثقتها، علي عطاء، كنت، ولاأزال، وسأظل، محافظا عليه، رغم كل التحديات.
لقد حرصت دوما،أن أقف مع مصلحة الوطن،حين تتهدده المخاطر،وتجسد ذلك في مواقفي المدونة،والموثقة،عبر تاريخي البرلماني والإعلامي،فحين تعرضت سفينة الوطن لرياح عاتية،في أعقاب ماجري في الخامس والعشرين من يناير 2011،تصديت بكل ماأملك،إن داخل برلمان2011،أوخارجه،لكافة محاولات إسقاط الدولة،وحين كانت شرطتنا الوطنية هي المستهدفة منذ أحداث 28يناير2011،وقفت مدافعا عن قلعتنا الوطنية،وحين راح بعض المارقين يسيئون لمؤسستنا العسكرية،رافعين شعار”يسقط حكم العسكر”الكريه،جندت نفسي،وما أملك من أدوات اعلامية لرد الحملات الموجهة عن جيشنا الوطني العظيم،وقادة قواتنا المسلحة الباسلة..وكنت في طليعة من شاركوا شعب مصر العظيم في ثورة الثلاثين من يونيو الباسلة،وداعما خارطة المستقبل التي قادها بشجاعة وإيمان،إبن مصر العظيم”البطل عبدالفتاح السيسي”..وعبر كتاباتي ،ومشاركاتي في قلب الأحداث ،أصدرت موسوعة”الدولة والفوضي “وغيرها من المؤلفات،لتكون تحت بصر المهتمين،والأجيال القادمة،في قراءة تاريخية،ومحايدة لما شهدته مصر من أحداث.
طريق معبد بالأشواك،شاركنا فيه قضاتنا العظام في وقفتهم التي لاتنسي ضد طاغوت الإخوان،وتلاحمنا مع كافة أبناء الوطن،والأجهزة الوطنية العليا،ورموزها الشرفاء،لنرسم سويا أسطورة العطاء لوطن،أنقذته سواعد المخلصين من أبنائه من السقوط في براثن المخططات العابرة للحدود ،والمؤامرات الموجهة،وحروب الجيل الرابع،وتحطيم إرادة أمة العرب،وبعثرة أقاليمها،وبما يحقق أهداف القوي الاستعمارية في أرضنا وثرواتنا.
لقد تبنيت خطا ثابتا،لم يتزحزح،في الدفاع عن عمال مصر،وصناعتنا الوطنية،ووقفت إلي جوار الفلاحين،وكافة قطاعات الشعب المصري،ودعمت خطوات السيد الرئيس،والدولة في استعادة حقوق المرأة المصرية،والتي برهنت بعطائها قدرتها علي الدفاع عن الوطن في لحظات المحن،وأكدت مرارا وتكرارا،أن الشباب هم أمل مصر،وزهورها اليانعة.
أتقدم اليوم مستئذنا زملائي النواب فى الترشح لمنصب الوكيل إيمانًا مني بأهمية بذل المزيد من الجهد مساهمة فى دعم البرلمان لأداء دوره الرقابى والتشريعى على الوجه الأكمل،واضعا نفسي في خدمة زملائي،والسعى بالإتصال مع الجهات الحكومية فى تنفيذ مطالب دوائرهم، والسعى إلى ترتيب عقد إجتماعات نواب المحافظات مع الوزراء والمختصين بشكل دورى لبحث كافة هذه المطالب والعمل على حلها،متعهدا بالتعاون مع هيئة مكتب المجلس وكافة المسئولين باللجان النوعية ومتابعة أعمالها وتنفيذ مقرراتها من خلال التواصل مع الجهات المعنية،متعهدا أن أسعي مااستطعت-إن حصلت علي ثقة زملائي-في العمل علي تعظيم دور الممارسة البرلمانية داخل مجلس النواب،وتعميق العلاقة بين كل الزملاء الأعضاء،بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية والحزبية .
وبما يؤكد الأسس الراسخة لبرلمان مصر العظيم،والذي أفردت له كتابا شاملا ،”عشرة أجزاء”صدر الجزء الأول منه بعنوان”الرقابة البرلمانية في تاريخ الحياة النيابية المصرية”..متمنيا لمصرنا العظيمة دوام التقدم والازدهار.ولمجلسنا الموقر النجاح في دورته البرلمانية الجديدة.