قال النائب مصطفى بكرى عضو إن وصف منظمة العفو الدولية نيابة أمن الدولة فى مصر بأنها أداة شريره للقمع يمثل تدخلا وقحا فى الشؤون الداخلية المصرية وتوجيه للاتهامات دون سند من حقيقه ، واصفا ذلك بأنها حملة ممنهجة ضد مصر أهدافها لا تخفى على أحد .
وتابع بكرى فى عدد من التغريدات على حسابه على : عندما يحدثنا ليطالب مصر بضرورة احترام حقوق الإنسان ، وعندما يصدر بيانا من الخارجية الألمانية يتباكى على أوضاع الصحافة المصرية ، فالرد الطبيعي علي ذلك هو ضرورة استدعاء سفراء هذه الدول واستنكار تلك المواقف التي تمثل تدخلا وقحا في الشؤون الداخلية المصرية وتوجيه الاتهامات إلى مصر دون سند من حقيقة .
وأضاف : فى اعتقادى هذه إشارة البدء للرد على إصرار مصر للمضي قدما في صفقة السوخوي مع روسيا ، إنه تمهيد لفرض العقوبات التي هددت واشنطن بفرضها علي مصر حال استمرارها فى صفقة السوخوي ، ونحن نعرف تماما أن العفو الدولية وغيرها من المنظمات هي مجرد أدوات في أيدي أجهزة الإستخبارات الأمريكية والدولية تحركها وقتما تشاء وتوجهها كيفما تشاء.
وأكد مصطفى بكرى أن القضاء المصرى يواجه أية تجاوزات ويفرج عن كل من تثبت براءته ولكن البعض مصمم علي تشويه صورة مصر لحسابات سياسية لا تخفى علي أحد ، تحت شعارات حقوق الإنسان والحكم الرشيد أشعلوا ودمروا مصر باسم الربيع العربي ، وعندما نجحت ثورة 30 يونيو وأسقطت المخطط في مصر تراجعوا لبعض الوقت ولكنهم استأنفوا الآن المرحلة الثانية من هذا المخطط على حد قوله.
https://twitter.com/BakryMP/status/1199589715642593280?s=19