قال مدير مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس السيسي مدرسة في دبلوماسية الصبر والحكمة في القرار، فهو يستطيع أن يوصل الرسالة بأقل قدر ممكن للانتقاد، وكلنا نرى معالجته لملف سد النهضة.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن بريطانيا هي أول دولة استخدمت الدبلوماسية في العالم، لافتا إلى أن الدبلوماسية المصرية من الدبلوماسيات الكبيرة والعريقة في العالم، ونحن بصدد الاحتفال بمرور 100 عام على بداية الدبلوماسية المصرية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أن السفير محمود فوزي من أبرز أسماء الدبلوماسيين في مصر وكان له مدرسة خاصة به تتسم بالهدوء وأخذ أكثر ما يستحق على عكس إسماعيل فهمي الذي لم يأخذ حقه التاريخي في الدبلوماسية المصرية.
وأوضح “الفقي” أن بطرس غالي هو مفجر ثورة التحديث في الخارجية المصرية بشكلها الحالي، فهو أول من جمع أوراق الدبلوماسية المصرية في صورة وثائق، مشيرا إلى أن أسامة الباز لم يتولى منصب وزير الخارجية ولكنه من الدبلوماسيين المؤثرين في ملف الخارجية المصرية وكان له تأثير كبير في تولي المنصب.
وأشار “الفقي” إلى أن القوات المسلحة المصرية لها فضل على الخارجية، فهناك ضباط جيش أصبحوا دبلوماسيين لامعين مثل حسين ذو الفقار.
ولفت إلى أن المواطن المصري لديه حس يدرك به الشخصيات الدبلوماسية المصرية فإذا سألت أي مواطن عن أسماء بعينها تولت وزارة الخارجية ستجده يعرفها جيدا.