قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه لا يوجد تحليل سياسي لأزمة كورونا ولكن هناك استخدام سياسي للأزمة، مضيفا: أمر وارد أن تكون كورونا مؤامرة ولكنه أمر لا يمكن التعويل عليه
وأضاف خلال لقائه الأسبوعي في برنامج يحدث في مصر، مع الإعلامي شريف عامر على فضائية إم بي سي مصر، أن الكورونا عدو لدود وطويل المدى.
، وتابع قائلا: “أن تكون كورونا مؤامرة فهذا أمر وارد ولكنه أمر لا يمكن التعويل عليه”.
وأكد الفقي أنه من الضروري دعم القارة الإفريقية لأنها تعاني من الظلم خاصة على المستوى الصحي.
في سياق مختلف، رأى الدكتور مصطفى الفقي، أن حصول رئيس الوزراء الإثيوبي على جائزة نوبل للسلام أمر كيدي وكان الهدف منه مصر في المقام الأول، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي أحيانا يكرم شخصيات لا تستحق.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية إن ما يحدث في إثيوبيا حاليا من قلاقل وحروب ليس لمصر دخل فيه من قريب ولا من بعيد، مبينا أن أزمة سد النهضة كانت مؤامرة هدفها إضعاف مصر.
واستطرد أنه لا توجد صداقة دائمة بين الدول ولكن توجد مصالح دائمة فالعلاقات الروسية التركية مبنية على المصالح المشتركة بينهم وليس معنى ذلك أنهما متفقان.
وقال الفقي إن الدول العربية لو كان بينهم مصالح إقتصادية مشتركة لما حدثت مشاكل أو قلاقل بين الدول، لافتا إلى أن أعداء التكامل المصري السوداني كثيرون في الداخل والخارج. متابعا أن التكامل المصري السوداني كان في أفضل حالاته في عهد نظام نميري.
وأوضح أن العالم الآن يتجه نحو اليمين القائم على القومية وليس اليسار القائم على الإيدولوجية، موضحاً أن مصر الآن تقيم علاقات جيدة مع كافة الدولة وتتحرك على المستوى الدولي وفقا لمصالحها الوطنية فقط.