أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ورئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، عن إطلاق “المنتدى العالمي للهيدروجين المُتجدد” خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول “الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر ” ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ للتنفيذ ضمن فعاليات COP27″
وأعلنت مصر وبلجيكا، بصفتهما رعاة المبادرة، عن إطلاق “المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد” خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول “الاستثمار في مستقبل الطاقة” الهيدروجين الأخضر ” التي عقدت في 8 نوفمبر 2022 في إطار فعاليات قمة القادة رؤساء الدول والحكومات للتنفيذ COP27.
ورحب رؤساء الدول والحكومات وممثلو مختلف المؤسسات والهيئات الدولية والقطاع الخاص المشاركين في المائدة المستديرة بإطلاق المبادرة، وأثنى الحضور على جميع الجهود المبذولة لتطوير المنظومة الكاملة للهيدروجين الأخضر حول العالم.
ويُعد المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد منصة تجمع جميع أصحاب المصلحة المتعددين لتيسير عملية إنتاج واستخدامات الهيدروجين المُتجدد بما يُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والإسراع نحو الانتقال العادل للطاقة المُتجددة، والاستفادة من المنافع البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي يوفرها الاقتصاد العالمى للهيدروجين الأخضر، وتحديد أفضل الأدوات التي تُسهم في تعزيز تجارة الهيدروجين الأخضر العابرة للحدود بين الدول النامية الغنية بالطاقة المُتجددة والدول المتقدمة.
وتهدف المبادرة إلى البناء على مبادرات الهيدروجين الأخضر القائمة وتنسيقها من أجل:
• إنشاء منتدى عالمي للهيدروجين المتجدد، يجمع جميع أصحاب المصلحة من الدول المتقدمة والنامية، والمنتجين والمستهلكين، والمنظمات والهيئات الدولية المُتخصصة، وكبار القائمين على الصناعات العالمية في مجال الهيدروجين المتجدد، والمستثمرين الدوليين.
• تسهيل تطوير ممرات تجارة الهيدروجين، وضمان تحقيق التوازن بين العرض والطلب المتوقع، واستكشاف الأسواق المحتملة وضمان تلبية الاحتياجات العالمية للطاقة المتجددة، بما في ذلك العمل على إزالة العوائق التنظيمية.
• تحديد آليات التحفيز الملائمة للتوسع في إنتاج الهيدروجين المُتجدد واستخداماته، وخفض التكلفة بما يُسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.
• تعزيز الانتقال العادل للطاقة المُتجددة من خلال دفع الاستثمارات في مشاريع الهيدروجين المتجددة في الدول النامية لتحقيق في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزيز النمو المستدام، وضمان نفاذ الجميع إلى الطاقة المتجددة، وتوفير فرص عمل نظيفة، وتحقيق الاستفادة المادية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية.
يذكر أن الشركاء الرئيسيين للمبادرة هم الوكالة الدولية للطاقة المُتجددة، واليونيدو، ومجلس الهيدروجين، وصندوق المناخ الأخضر.