مصر وإيطاليا تعتزمان الانتهاء من الدراسات المبدئية لخط الربط الكهربائى فى الربع الأخير من 2024

يقوم بها استشاريان نرويجى وأيرلندى

مصر وإيطاليا تعتزمان الانتهاء من الدراسات المبدئية لخط الربط الكهربائى فى الربع الأخير من 2024
عمر سالم

عمر سالم

9:49 ص, الأحد, 25 أغسطس 24

تعتزم مصر وإيطاليا الانتهاء من الدراسات المبدئية لمشروع الربط الكهربائى بين البلدين خلال الربع الأخير من العام الجارى 2024.

 كشفت مصادر حكومية بوزارة الكهرباء والطاقة فى تصريحات لـ «المال» أن الدراسات المبدئية يقوم بها استشارى نرويجى تابع للجانب الإيطالى بالتعاون مع مكتب EBSI الأيرلندى ، موضحاً أنه بعد انتهائها سيتم عرضها على الجانب المصري.

وأشارت المصادر إلى أن الجانب الإيطالى يتحمل تكلفة الدراسات المبدئية التى يتم تنفيذها ، وبعد الانتهاء منها وحال تبين جدوى المشروع ، سيتم البدء فى التفاصيل الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين الدولتين.

وأوضحت أن الدراسات التفصيلية تشمل أعمال المسح لمسار الخط المرتقب تنفيذه ، بالإضافة إلى تحديد الأماكن التى من الممكن بدء الربط من خلالها سواء فى مصر أو إيطاليا، وطبيعة الأعماق بالبحر الأبيض المتوسط.

كما كشفت المصادر أن مصر لن تتحمل تكاليف تدشين الخط ، ومن الممكن ان يكون نواة للربط بين مصر والشبكة الأوروبية فى مرحلة لاحقة ، بالإضافة إلى أن المصرية لنقل الكهرباء ستحصل على رسوم عبور الطاقة عبر شبكاتها لصالح المشروع.

يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المصرية تلقت عرضاً من شركة K&K الإماراتية لتنفيذ خط الربط الكهربائى بين القاهرة وروما ، على أن تتحمل كافة تكاليف المشروع بعد الانتهاء من الدراسات ، كما تلقت عروضاً من كيانات أخرى ولكن الإماراتى هو الأقوى حتى الآن.

ويبلغ حجم القدرات المزمع تبادلها عبر الربط المصري-الإيطالى  نحو 3000 ميجاوات يومياً، وبتكلفة مبدئية للخط تصل إلى 2.5 مليار دولار.

وقال مصدر مطلع إن المشروع قد يكون حلاً لمواجهة نقص الطاقة فى أوروبا، لكن بما لا يؤثر على الشبكة المصرية فى الوقت الحالى أو المستقبلي.

وتقوم مصر بتنفيذ مشروع آخر للربط الكهربائى مع السعودية ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى منه بقدرة 1500 ميجاوات منتصف العام المقبل. ومن المنتظر افتتاح المرحلة الثانية من الربط مع المملكة العربية السعودية مطلع 2026 بقدرة 1500 ميجاوات أخرى ، بالإضافة إلى دراسات لتدشين مشروع آخر مع اليونان بقدرات 3000 ميجاوات.