مصر وأثيوبيا يتفقان على الاستئناف الفوري لمفاوضات سد النهضة «على نحو أكثر إيجابية»

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمدينة سوتشي، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

مصر وأثيوبيا يتفقان على الاستئناف الفوري لمفاوضات سد النهضة «على نحو أكثر إيجابية»
أماني عوض

أماني عوض

2:49 م, الخميس, 24 أكتوبر 19

صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم التوافق بين مصر وإثيوبيا على الاستئناف الفوري لأعمال اللجنة البحثية الفنية المستقلة لمفاوضات سد النهضة على نحو أكثر انفتاحًا وإيجابية.

جاء ذلك خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمدينة سوتشي، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وأكد أن ذلك بهدف الوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، وتجاوز أي تداعيات سلبية قد نتجت عن التناول الإعلامي للتصريحات التي نسبت مؤخراً إلى الجانب الإثيوبي.

وتناول اللقاء، التباحث حول ملف سد النهضة، في ضوء آخر التطورات في هذا الصدد.

وقال آبي أحمد رئيس وزراء الإثيوبي، إن تصريحاته الأخيرة أمام البرلمان الإثيوبي بشأن ملف السد تم اجتزاؤها خارج سياقها، وأنه يكن كل تقدير واحترام لمصر قيادةً وشعبًا وحكومةً.

كان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة، أكد في تصريحات سابقة، أن موقف مصر الواضح بشأن سد النهضة وهو قائم على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية والاتفاقيات، بما يُحافظ على حقوقنا التاريخية.

وتحدث رئيس الوزراء خلالها عما عقده من لقاءات مهمة مع عددٍ من المسئولين الأمريكيين، وكان من بينهم نائب الرئيس الأمريكي، ووزراء: الطاقة والتجارة، والخزانة الأمريكيين.

وأشار رئيس الحكومة إلى لقائه مديرة صندوق النقد الدولي، ومع رئيس البنك الدولي، وعدد من مسئولي مجلس النواب والشيوخ الأمريكي، وعدد من مسئولي مراكز الأبحاث والغرف التجارية، ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص هناك.

وقال مدبولى إن زيارته الولايات المتحدة كانت فرصة لشرح جهود مصر التي تبذلها في مختلف القطاعات، وعلى رأسها تجربة الإصلاح الاقتصادى.

وقال رئيس الوزراء إن زيارته الولايات المتحدة كانت فرصة لشرح موقف مصر من بناء سد النهضة الإثيوبى.

ولفت إلى أنه أكد للمسؤولين الأمريكيين أن مصر لا تقف ضد أى برامج تنمية تحدث في دول نهر النيل، ولكن شريطة أن يتم ذلك دون التأثير على احتياجاتنا من المياه.

وأكد موقف مصر الواضح على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية والاتفاقيات، بما يُحافظ على حقوقنا التاريخية.