«مصر للتأمين»: فرص التكنولوجيا الجديدة تمكن القطاع من بناء منظومة مستدامة

إلقاء الضوء على الفرص والتحديات المتعلقة بالتكنولوجيا

«مصر للتأمين»: فرص التكنولوجيا الجديدة تمكن القطاع من بناء منظومة مستدامة
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

2:46 م, الأحد, 24 سبتمبر 23

قال رائف حسيب، رئيس التسويق وتطوير الأعمال بشركة مصر للتأمين، إن إلقاء الضوء على الفرص والتحديات المتعلقة بالتكنولوجيا الجديدة في مجال التأمين يمكن القطاع من الوصول لبناء منظومة تكنولوجية تأمينية مستدامة.

جاء ذلك في ملتقى شرم راندفو 2023، المدشن لتبادل المعلومات والخبرات وتنمية العلاقات التجارية وتوفير فرصة فريدة للوفود المشاركة لعرض إنجازاتهم التي تحققت في مجال صناعة التأمين وإعادة التأمين واستعراض أهم الفرص والتحديات بالسوق المصري والأسواق العالمية .

وأضاف أن مصطلح منظومة التأمين يشير إلى شبكة من الأفراد ممن يعملون معًا داخل صناعة التأمين أو خارجها لتحديد وبناء وتنفيذ حلول تأمينية للعملاء والمستهلكين داخل السوق، وتقزم شبكة الأفراد، بإنشاء نظام مترابط من العروض، ما يسمح للعملاء الفرديين والمؤسسات بتحقيق العديد من الاحتياجات من خلال تقديم تجربة متكاملة للمستخدم.

وأشار إلى أن المنظومة تتكون من شراكات متعددة الاتجاهات، حيث يرتبط أصحاب المصلحة في تلك المنظومة بهدف الحصول على مصلحة أو ميزة تجارية مشتركة، وإحداث تغيير جذري في السوق من خلال الاستفادة من التجارب المبتكرة.

وأوضح أن التطور التكنولوجي المتلاحق الذى يشهده العالم يعد في الوقت الحالي الذكاء الاصطناعى تهديدًا، إلا أن التقنيات التكنولوجية كالذكاء الاصطناعى وغيرها، وسائل يستخدمها الإنسان لإحداث تطور في مجال عمله.

وبيّن أن الشركات يجب أن تعتمد بشكل أساسى على التكنولوجيا، ولهذا يجب تطوير بنيتها التكنولوجية، لتواكب فكر العملاء، عبر عقد الشركات مع الشركات المتخصصة في المجال، كما يقع على عاتق الجهات التنظيمية أن تصنع الإطار التشريعى الملائم لبناء البيئة التكنولوجية المتطورة لصناعة التأمين.

وأشار إلى أن المنظومة التكنولوجية تساعد فى إتاحة الفرصة لشركة التأمين لمعرفة عميلها بشكل أفضل والتعرف على توقعاته فيما يتعلق بالخدمة المقدمة له، وكذلك تتيح للشركة الفرصة للتواصل مع العميل بشكل أفضل وأسرع، لذلك يتعين على شركة التأمين الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية الخاصة بها، بما ينعكس بشكل إيجابى على حجم وكفاءة أعمالها.

وشهد الملتقى إقبالًا إيجابيًا من المشاركين على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تجاوز عدد المشاركين 1000، من أكثر من 35 دولة على مستوى العالم يمثلون شركات التامين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية والجهات المنظمة والرقابية وخبراء التأمين الدوليين وممثلي المنظمات الدولية  والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر وغير مباشر بصناعة التأمين ومسئولي الإدارة العليا وصناع القرار بأسواق التأمين العالمية ووسائل الأعلام المحلية والعالمية.