«مصر للتأمين» تدعم التعليم الفنى عبر إنشاء مدرستها الدولية للتكنولوجيا التطبيقية

فى محافظة المنيا بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية

«مصر للتأمين» تدعم التعليم الفنى عبر إنشاء مدرستها الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

3:48 م, الأحد, 23 يناير 22

وقعت شركة مصر للتأمين، إحدى شركات مجموعة مصر القابضة للتأمين الشركة المتخصصة في تأمينات الممتلكات بالسوق المصرية، مذكرة تفاهم لإنشاء مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة المنيا بالتعاون مع مشروع قوي عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية   Workforce Egypt, USAID Funded Project  ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (MOETE).

حضور وزارى بارز لتوقيع مذكرة التفاهم

 وذلك بحضور وزير قطاع الأعمال العام  هشام توفيق، ووزير التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، ووزير التربية والتعليم  والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي ، والسفير  جوناثان ر. كوهين سفير الولايات المتحدة الامريكية بالقاهرة وجريجوري نيبلت نائب رئيس مجموعة التدريب والتعاون (MTC) للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد باسل الحيني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين أكبر وأعرق كيان مالي غير مصرفي في مصر، أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية المجموعة التى تضع الاستثمار سواء المالي أو البشري نصب أعينها، ولذلك تمتلك المجموعة أكبر محفظة استثمارية مؤسسية في مصر تتجاوز 75.7 مليار جنيه واليوم نستثمر في رأس المال البشري الذي يعد حجر الأساس والركيزة الأساسية للبناء والتقدم.

مصر للتأمين تهدف للنهوض بمنظومة التعليم الفنى

وأكد الحينى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية هى مدارس تعمل على تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب ، وأن الهدف من إنشائها هو المساهمة في الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق من خلال إمداد الطلاب بالمهارات المطلوبة والخبرات التى تجعلهم مؤهلين لدخول سوق العمل، بالإضافة إلى ما سيثمر عنه وجود مدرسة تطبيقيه لتعليم فنون التأمين وأدواته من زيادة الوعي التأميني بين أفراد المجتمع المصري .

ومن جانبه أعرب عمر جودة  عضو مجلس الإدارة المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، عن سعادته البالغة بتوقيع هذه الشراكة ، مؤكدا أنها لم تكن المرة الأولى التى تشارك فيها شركة مصر للتأمين في العملية التعليمية فقد سبق لها إنشاء مدرسة إعدادية تحمل اسمها في التسعينيات لتكون من أوائل الشركات التى تهتم ببناء وتعليم الإنسان.

وأوضح جودة أن ذلك يأتى إيمانا من الشركة بأهمية دور التنمية المستدامة الذي تلعبه الشركات في تحقيق أهداف المجتمع وإحداث التوازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتحقيقا للهدف الرابع من أهدف الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة والذي يتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع تأتي هذه الشراكة والتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.

تدريس مواد التأمين ضمن المناهج

وأشار عضو مجلس الإدارة المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين إلى أنه سيتم تدريس مواد التأمين والتسويق، بالإضافة إلى المناهج التكنولوجية والتدريب على رقمنة الخدمات من أجل إصقال الطلاب بالوسائل التقنية والتكنولوجية المستخدمة في شركات التأمين، وهو ما سيؤهلهم لدخول سوق التأمين سواء كعاملين أو منتجين وهو ما سينعش الصناعة ويعمل على إعداد جيل صاعد مدرب ومتميز بالكفاءة.

ولفت إلى أن ذلك سينعكس بدوره على صناعة التأمين ككل ونسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي في مصر ويكون لمصر للتأمين في السوق المصرية السبق في إعداد جيل يكن له أثر في نمو صناعة التأمين في مصر، كما كانت مصر للتأمين دائما منارة علم وخبرة على مدار السنوات الماضية بما تقدمه من كفاءات وعناصر بشرية متميزة للسوق المصرية.

عن الشركة

ومن الجدير بالذكر أن شركة مصر للتأمين تحتفي في يناير هذا العام بمرور 88 عاما على إنشائها على يد رائد الاقتصاد الوطنى طلعت حرب في 14 يناير 1934 لتكون بذلك أول شركة تأمين برأس مال مصرى وإدارة مصرية خالصة توفر الحماية التأمينية للمشروعات التى أقامها المصريون دعما للاستقلال الوطنى وتمثل النواة الأولى لنشأة صناعة التأمين الوطنية فى مصر والداعم الرئيسى لانطلاقة الاقتصاد الوطنى من خلال مساهمتها فى توفير الحماية التأمينية للمشروعات الاقتصادية ولتسمد من اسم مصر قوة وعراقة وإصرار مصر الوطن.

وقد كانت هذه السنوات بما حملته من تجارب وخبرات ومصاعب استطاعت الشركة التغلب عليها وتحقيق النجاح بمثابة درجات سلم رفعة الشركة وتميزها، لتخطو نحو المستقبل بخطوات واثقة تستند إلى خبرة أصقلتها تجارب السنوات الماضية وكوادر وكفاءات تزخر بها الشركة لتنتقل من ماض عريق لحاضر مشرق ومستقبل ملىء بالأمل والطموح.