تستعد شركة مصر للتأمين التكافلى لبدء ماراثون تجديد اتفاقيات الإعادة خلال أيام، عبر آلية الفيديو كونفرنس.
وكشف حامد محمود، رئيس قطاع الشئون الفنية بالشركة، أنها تجدد اتفاقيات الإعادة سنوياً فى شهر يوليو، إلا أن المفاوضات تبدأ خلال مايو، للتوصل للشروط والمزايا التى تحصل عليها الشركة قبل التوقيع.
وأضاف أن شركته تجهز بيانات المؤشرات المالية للربع الثالث عن العام المالى الجارى 2020/2019 لإرسالها إلى شركات إعادة التأمين التى تتعاقد معها، لافتا إلى أن «مصر للتأمين التكافلى» تتعاقد حالياً مع مجموعة متنوعة من شركات الإعادة ذات التصنيف الائتمانى A من أسواق مختلفة.
وأشار إلى أن أبرز تلك الشركات هى شركة «هانوفر رى» وهى ألمانية الجنسية، إلى جانب شركة «سكور» وهى فرنسية الجنسية، فضلا عن شركة «GIC» وهى هندية الجنسية، بجانب شركة «الإفريقية لإعادة التأمين».
وأكد أن مفاوضات تجديد اتفاقيات الإعادة لهذا العام سوف تكون عبر الفيديو كونفرنس والمراسلات الإلكترونية، نظرا لاستمرار غلق الأجواء والمطارات وتوقف الرحلات الجوية بسبب أزمة «كورونا».
وأشار إلى تأثر مواعيد عمل شركات إعادة التأمين أيضاً بسبب التدابير الاحترازية التى قامت بها الحكومات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، واضطرار تلك الشركات للعمل من المنزل.
وأضاف أن هذه هى أول اتفاقيات إعادة تأمين تتم فى السوق المصرى عبر الفيديو كونفرنس والمراسلات الإلكترونية فقط، دون لقاءات مباشرة بين ممثلى شركات التأمين المصرية وممثلى شركات الإعادة الخارجية للتوصل للشروط، ومنها الطاقة الاستيعابية، والعمولات، وغيرها.
يبلغ رأس المال المصرح به لشركة مصر للتأمين التكافلى، والتى تعمل فى نشاط تأمينات الممتلكات والمسئوليات نحو 500 مليون جنيه، فى حين يبلغ رأس المال المصدر والمدفوع نحو 120 مليون جنيه، ويضم هيكل مساهميها شركة مصر القابضة للتأمين بنسبة %40 و«مصر لتأمينات الحياة» %20 و«مصر لإدارة الأصول العقارية» %20 والشركة القابضة للأدوية بنسبة %10 وصندوق مصر للاستثمار والتمويل – تديره شركة مصر لإدارة الاستثمارات المالية- بنسبة %10.