«مصر للألومنيوم» تجري تنزيلات على أسعار البيع للمصانع بين 1500 و3000 جنيه للطن

طن الأقراص انخفض بنحو 1500 جنيه ليسجل 50 ألفًا، لافتًا إلى أن السعر غير شامل ضريبة القيمة المضافة.

«مصر للألومنيوم» تجري تنزيلات على أسعار البيع للمصانع بين 1500 و3000 جنيه للطن
أحمد اللاهوني

أحمد اللاهوني

10:39 ص, الأحد, 13 أكتوبر 19

خفّضت شركة مصر للألومنيوم ، التابعة للقابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أسعار التوريد للمصانع خلال شهر أكتوبر الحالى بقيم تتراوح بين 1500 و3 آلاف جنيه للطن الواحد.

أرجع إيهاب العلوانى، مدير عام المبيعات بشركة مصر للألومنيوم، فى تصريحات لـ»المال»، ذلك لعدة أسباب، منها هبوط السعر العالمى بنحو 80 دولارًا فى الطن لتسجل حاليًّا متوسط 1700 دولار، ومنافسة شركات الخليج منخفضة الأسعار.

ويعود فرق التسعير بين المستورد والمحلى إلى سبب رئيسى هو ارتفاع تكلفة الإنتاج بالسوق المصرية نظرًا لارتفاع أسعار الكهرباء، إذ يقدر سعر توريد الكهرباء لشركة مصر للألومنيوم بنحو 6.6 سنت للكيلووات، فيما يقدر بنحو 2 سنت و2.3 سنت بالدول العربية، حسبما أوضح المهندس محمود سالم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، فى تصريحات، لـ«المال». 

وأشار العلوانى إلى أن سعر طن الاسطوانات انخفض بنحو 3 آلاف جنيه ليسجل الطن 37.5 ألف جنيه، وهبط طن السلك أيضًا بنحو 3 آلاف ليسجل 35 ألفًا، وكذلك البروفيلات (قطاعات الألومنيوم) التى انخفضت إلى 47 ألفًا بدلًا من 50 ألفًا.

وذكر أن طن الأقراص انخفض بنحو 1500 جنيه ليسجل 50 ألفًا، لافتًا إلى أن السعر غير شامل ضريبة القيمة المضافة. 

وطالب محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، الشركة الحكومية بالاستمرار فى هذا النهج لتلبية احتياجات الصناع وتشجيعهم على استخدام المكون المحلى بدلًا من الاستيراد.

واتفق معه فى الرأى محمد العايدى، نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، ورئيس شركة طيبة للألومنيوم والمعادن.

كانت شركة مصر للألومنيوم قد أوقفت إنتاج 50 خلية بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج بعد زيادة أسعار الكهرباء فى يوليو الماضى. 

وقالت مصادر حكومية، فى تصريحات سابقة لـ«المال»، إن الشركة لجأت لتعطيل إنتاج 50 خلية، لوقف نزيف الخسائر الذى تتكبده منذ ارتفاع تعريفة الكهرباء.

وأكدت المصادر أن التعريفة الجديدة للكهرباء أخرجت الشركة من نطاق المنافسة فى السوقين الداخلية والخارجية، كما تسببت فى ركود المبيعات، ودفعت المصنّعين إلى استيراد الخام بسعر أرخص من الدول العربية «السعودية، والإمارات، والبحرين»، لأن تلك الدول تدعم أسعار الكهرباء لمصانعها.

وبحسب المصادر فإن أسعار الطاقة تمثل العائق الرئيسى لصناعة الألومنيوم بمصر، خاصة أن الكهرباء تشكل نحو %40 من تكلفة إنتاج الطن الواحد، مشيرة إلى أن الشركة تحاسب بسعر 6.6 سنت/ كيلووات ساعة، وهو ثانى أعلى سعر للكهرباء فى العالم. 

وأظهرت المؤشرات المالية لـ»مصر للألومنيوم» عن العام المالى الماضى (2018 – 2019) تراجع الأرباح بنسبة %77.8 على أساس سنوي.

وتراجعت إيرادات «مصر للألومنيوم» خلال العام المالى الماضي إلى 12.18 مليار جنيه بنهاية يونيو مقابل 13.5 مليار خلال العام المالى السابق له.