أعلنت شركة مصر لتأمينات الحياة – إحدى شركات مصر القابضة للتامين، برئاسة باسل الحيني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، التابعة لوزارة قطاع الإعمال العام – عن نتائجها المالية المجمّعة عن العام المالي 2020/ 2021 بتسجيلها اجمالي اقساط بزيادة قدرها 54% لتبلغ 7.7 مليار جنيه، بالمقارنة مع اقساط العام الماضي التي بلغت 5 مليار جنيه.
وفي هذا السياق، قال د. أحمد عبد العزيز، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر لتأمينات الحياة : ” لقد كانت رحلتنا في عام 2020-2021 امتداداً لنجاحاتنا السابقة وتحقيقاً لرؤية الشركة في أن تصل الحلول والمنتجات التأمينية التي توفرها شركة مصر لتأمينات الحياة إلى كل بيت مصري، وذلك من خلال تعزيز الأعمال الرئيسية و إثراء محفظة المنتجات والخدمات التأمينية والرقمية، وتعظيم رأس المال والتنويع في العوائد من خلال فرص النمو الجديدة والشراكات الإستراتيجية، إذ تتمحور جميع أنشطة الشركة وعملياتها حول هذه الرؤية. فمهمتنا هي تأمين الأسر المصرية ضد المخاطر ودعمهم على تحقيق أهدافهم المالية؛ وبذلك يترسخ مفهوم الأصل في التأمين هو الحياة وليس الوفاة، وأن الهدف الرئيسي من صناعة التأمين هو تحقيق “الرخاء” وبذلك تكون صناعة تأمينات الحياة هي الرفيق الآمن لرحلة الحياة للمؤمن عليهم.
وأوضح عبد العزيز أن شركة مصر لتأمينات الحياة هي أكبر شركة متخصصة في تأمينات الحياة بالسوق المصري من حيث الحجم .برأس مال مرخص به 5 مليار جنيه وراس مال مصدر 3 مليار جنيه، وحصة سوقية متوقعة تتعدى 30% من حجم أقساط تأمينات الأفراد، , ومايقرب من 30 برنامج تأمين وادخار واستثمار.
وتمتلك “مصر لتأمينات الحياة” سجل أعمال متميز في السوق المحلي، حيث ارتفع إجمالي الأقساط بالشركة بنسبة 54% خلال السنة المالية 2020/2021، ليصل إلى 7.7 مليار جنيه، ما يعادل 495.4 مليون دولار، مما يدعم مكانة الشركة الرائدة -في سوق قطاع تأمينات الحياة بمصر- بحصة سوقية تتعدي الـ 30%.
وتقدر استثمارات الشركة بأكثر من 37 مليار جنيه، تستثمر في قطاعات اقتصادية مختلفة، وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك الشركة أكبر شبكة فروع في جميع أنحاء مصر تصل إلى أكثر من 151 فرع بخلاف فروع التأمين البنكي والتى تبلغ 300 فرع، وتخدم قاعدة عملاء واسعة بأكثر من 1.2 مليون عميل فردي مؤمن عليه، وأكثر من 1000 عقد تأمين جماعي للشركات والمؤسسات، تغطي نحو 5.1 مليون عميل.
وبلغ صافي أرباح الفترة- خلال العام المالي 2020/2021- نموًا بنسبة 5%، ليتعدى 1.6 مليار جنيه، مقابل 1.5 مليار جنيه في العام المالي السابق 2019/2020.
وفيما يتعلق بحقوق حملة الوثائق، كشفت المؤشرات المالية لشركة “مصر لتأمينات الحياة” عن نموها بنسبة 14.3% بنهاية يونيو 2021 ، لتتجاوز الـ 27.4 مليار جنيه مقابل 24 مليار جنيه في يونيو 2020.
وبلغت نسبة النمو في إجمالي أصول مصر لتأمينات الحياة 25.4% بنهاية يونيو 2021، لتتجاوز 40 مليار جنيه مقابل 31.9 مليار جنيه في يونيو 2020.
وقال بيان من الشكرة إنه نتيجة لتلك النجاحات فقد حصلت شركة “مصر لتأمينات الحياة” على تصنيف القوة المالية بتقدير (B++) والتصنيف الائتماني طويل الأجل لجهة الإصدار (Long-Term ICR) بتقدير”BBB”، من شركة AM Best العالمية للتصنيف الائتماني، وذلك للعام السادس على التوالي. وهذه التقديرات تعكس قوة المركز المالي للشركة، فضلًا عن أدائها التشغيلي الوافي، وملف أعمالها التجارية المحايد، وإدارتها القادرة على التعامل مع المخاطر المؤسسية.
وتوقعت شركة “AM Best” أن تسهم خطة النمو الاستراتيجية لشركة “مصر لتأمينات الحياة” في دعم الأداء التشغيلي المستدام.
ويستند تقييم قوة المركز المالي لشركة “مصر لتأمينات الحياة” إلى تعديل رأس المال في ضوء المخاطر عند أعلى مستوى، والتي يتم قياسها بواسطة نسبة كفاية رأس المال التي تقرها شركة “AM Best”.
وتتوقع “AM Best” استقرار نسبة كفاية رأس المال لشركة مصر لتأمينات الحياة عند أعلى نسبة جيدة من الحد الأدنى المطلوب للحصول على أعلى تقييم، مدعومًا باكتساب رأس مال داخلي متميز، رغم تخصيص استثمارات المحافظ نسبيًا للشركة حسب فئات الأصول.
وأضافت الشركة : مع هذا النجاح الذي تمكنا من تحقيقه في ظل جميع التحديات الراهنة وتفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، فأننا نثمن ما بذله كافة أعضاء الفريق بالشركة من جهود استثنائية لتعزيز مكانة الشركة الرائدة في السوق والارتقاء بالكفاءة التشغيلية. وها نحن اليوم فخورون بتحريك دفة السفينة لتبدأ رحلة جديدة نحو آفاق المستقبل والاستعداد لطرح 25% من أسهم الشركة في البورصة المصرية، ونكون أول شركة في مصاف شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة المصرية تعلن عن جاهزيتها لخوض هذه المرحلة الواعدة والإنجاز المتميز.
وفي ظل الثورة الرقمية المعاصرة؛ شهد القطاع المالي بشكل عام ولا سيما قطاع التأمين تغيرات ديناميكية متسارعة حافظت فيه شركة مصر لتأمينات الحياة على مكانتها الرائدة؛ بينما استمرت في تحولها إلى مؤسسة رقمية داخلياً وخارجياً والاستثمار في البنية التحتية للشركة التي تعد من أساسيات التحول الرقمي وإثراء تجربة العملاء، وحافزاً لدفع عجلة الابتكار، وهي تعد ميزة تنافسية هامة، وأولويةٌ إستراتيجية للحفاظ على مكانتنا الرائدة في السوق وتحقيق أهدافنا.
وتعتز شركة مصر لتأمينات الحياة بأنها الشريك الموثوق للعديد من الكيانات المالية الكبرى في التأمين البنكي وما قدمه بشكل كبير في تنمية الشراكات الحالية وتوفير وثائق شركة مصر لتأمينات الحياة في ما يقرب من 300 فرع من فروع البنوك وهيئة البريد، فضلاً عن الشراكات الجديدة والتي كان اخرها توقيع بروتوكول التعاون مع البنك الزراعي المصري لتقديم الخدمات التأمينية عبر فروع البنك في قري حياة كريمة وفقا للمبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري حياة كريمة ليصل إجمالي شراكات التأمين البنكي إلى ثمانية شركاء خلال ثلاثة أعوام. وأبرزها شراكتنا مع البنك الأهلي المصري حيث تجاوزت أقساط وثيقة معاش بكره المقدمة حصرياً لعملاء البنك 3 مليار جنيه، وأصبحت الوثيقة متاحة فيما يزيد عن 200 فرعاً من فروع البنك الأهلي المصري .
ومن ناحية اخري تقدم شركة مصر لتأمينات الحياة خدماتها التأمينية من خلال فروعها المنتشرة بجميع انحاء الجمهورية والتي قامت الشركة بتطويرها وتحديثها وإعادة هيكلتها خلال الفترة الماضية، وافتتحت خلال العام المالي الماضي فرعاً نموذجياً لها في الشيخ زايد في إطار افتتاح فروع ومنافذ بيع متطورة وغير نمطية , وسيكون افتتاح الفرع النموذجي الذكي الثاني بالإسكندرية خلال الفترة القادمة، كما ستفتتح الشركة عدة فروع ذكية أخرى خلال العام المالي 2021/ 2022 في كل من سوهاج وطنطا والمنيا، ونخطط لافتتاح فرع نموذجي في كل مدينة رئيسية، خاصة عواصم المحافظات بجميع أنحاء الجمهورية.
وفي ضوء خطة الدولة للشمول المالي وإتاحة المنتجات التأمينية لكافة فئات المجتمع المصري، قامت شركة مصر لتأمينات الحياة بالتعاون مع هيئة البريد المصري من أجل توفير منتجاتنا التأمينية عبر فروعه، وقد بدأت خطتنا بالتنفيذ من خلال 20 فرع. وقد كانت تلك الإنجازات نتيجة الجهود المتواصلة في نمو وتمكين قطاع التأمين البنكي، فضلاً عن إثراء تجربة العملاء بطيفٍ واسع من المنتجات والخدمات التأمينية والعروض المبتكرة.
وقالت الشركة: ولأن العنصر البشري يأتي على رأس أولوياتنا داخلياً وخارجياً، كان الاستثمار في الموارد البشرية أحد الأهداف الإستراتيجية للشركة وعامل رئيسي في نجاحها. إذ لم يعد تقييم اقتصادات دول العالم في عصرنا الحديث يعتمد على رأسمالها المالي فقط، بل أصبح رأس المال البشري أصلاً من أصول تقييم الاقتصاد وليس مجرد عامل من عوامل الإنتاج.
إن الاستثمار في الأفراد والصحة والتعليم والتدريب والتأهيل وقيم العمل وخلق بيئة العمل المنضبطة والخلاقة، وتوفير بيئة محفزة للطموح والترقي، إضافة إلى قوانين عمل تسمح بالثواب والعقاب، كل ذلك من شأنه أن يحقق موارد بشرية تستطيع أن تقود التنمية الاقتصادية .
ولأن النجاح أبداً لا يكتمل إلا بالمرأة، قمنا بخطوات هامة نحو تمكينها بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية IFC ضمن التعاون الذي أبرمته شركة مصر القابضة للتأمين للمجموعة وتحسين مناخ العمل والعزم على تصميم مسار وظيفي طويل الأمد للعاملات من خلال تطبيق ممارسات وسياسات لدعم تقدمهن، وبناء ثقافة التمكين للجميع في الشركة مع زيادة عددهنَّ على كافة المستويات وتوفير بيئة عمل أكثر راحة وتفاعل لإبراز الشركة باعتبارها جاذباً لأفضل الكوادر في سوق العمل. وللمجتمع ارتكزنا على استهداف مشاريع التنمية المستدامة؛ فالاستثمار هو أحد أهم أنشطة الاستدامة , وهنا كانت لنا الريادة في توجيه نشاطنا الاستثماري في مشاريع تهدف لتحقيق النمو الاقتصادي وبناء أجيال جديدة للمستقبل، وتجلى ذلك من خلال الاستثمار في العنصر البشري على عدة أوجه وأهمها المشاركة مع مجموعة مصر القابضة للتأمين وهي المستثمر الأكبر في تحالف يضم صندوق مصر السيادي و مساهمين آخرين بالمشاركة في تأسيس منصة لايتهاوس للاستثمارات التعليمية برأسمال مستهدف 1.75 مليار جنيه، كما تتلاقى المنصة مع إستراتيجية التحالف في الاستثمار في مجال التعليم الذي يستهدف الطبقة المتوسطة والتوسع في المحافظات واستغلال أصول الدولة عبر منصة “لايتهاوس” التعليمية من خلال إنشاء مدارس جديدة وشراء مدارس قائمة تطمح المنصة إلى تحسينها وتعظيم قيمتها.
هذا بالإضافة إلى إطلاق “صندوق استثمار شركة مصر لتأمينات الحياة النقدي للسيولة بالجنيه المصري”، وهو أول صناديق الاستثمار للشركة بحجم مبدئي 100 مليون جنيه , وكذلك تدشين صنـدوق استثمار ( الاهلي / حياة ) بالمشاركة مع البنك الاهلي المصري بحجم 50 مليون جنيه .
وأنتهز هذه الفرصة لأدعو كافة العاملين في صناعة التأمين بتضافر الجهود وتوجيه استثمارات القطاع لما يحقق الربح ويخدم المجتمع ويعزز نمو الاقتصاد؛ و نظل جميعًا مسؤولين على جعل صناعة التأمين أكثر إنتاجية وأكثر ربحية واستدامة.
وبهذا أستطيع أن اؤكد إننا نتطلع اليوم إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، مُستندين على أرضية صلبة ورؤية جريئة، نحفّز من خلالها الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة لدفع عجلة التحول الرقمي، علاوةً على اغتنام الفرص المستقبلية لتعظيم القيمة المضافة للعملاء والمساهمين على حد سواء.
وفي الختام، أتقدم بالشكر للسيد باسل الحيني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، وأعضاء مجلس إدارة شركة مصر لتأمينات الحياة الموقر برئاسة السيد محمد عبد الجواد على دعمهم الدائم والمستمر للشركة؛ كما يطيب لي أن أخص بالشكر فريق عمل شركة مصر لتأمينات الحياة على التزامه وتفانيه في العمل نحو إحراز مزيدٍ من التقدم والنجاح، وخالص الشكر لعملائنا المخلصين على ثقتهم الراسخة وولائهم المستمر.