تواصل شركة «مصر لتأمينات الحياة» فعاليات حملتها للكشف المبكر لسرطان الثدى ضمن مبادرة الصحة العامة للموظف ، لرؤيتها بأن هذا أقل ما يستحقونه على الجهد الذى يبذلونه للمساهمة فى دفع عجلة التطوير وإيماناً بأن صحة موظفيها ورعايتهم يأتى على رأس اهتمامات الشركة، وذلك يأتى في إطار مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون الصحة ، ومن منطلق حرص إدارة الشركة على تعزيز أواصر الصلة مع موظفيها.
مصر لتأمينات الحياة تؤكد أن العاملين هم عماد الشركة
وكشف الدكتور أحمد عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة ، أن المبادرة تأتى فى ضوء الاهتمام بصحة الموظفين بالشركة والإيمان بأن الموظفين هم عماد الشركة وأن الحفاظ على صحتهم جزء لا يتجزأ من عملها.
وأضاف عبد العزيز أن موظفات الشركة هم أول من اهتمت بهم مبادرة الصحة العامة، وأُطلق لهن حملة الكشف المبكرعن الأورام «سرطان الثدي»، التي أسهمت في تعزيز الوعي الصحي لدى الموظفات إلى جانب تحفيزهن على إجراء الفحص الدوري لاكتشاف وعلاج المرض، ومن ثم زيادة فرص الشفاء .
وأشار إلى سعادته باستجابة موظفات الشركة إلى الحملة، حيث وصل عدد المستفيدات منها إلى حوالي 100 حتى الآن.
الكشف المبكر يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الثدى
ومن جانبها، أكدت كاميليا أحمد، مدير عام الرقابة المالية ونائب أمينة المرأة بالنقابة العامة للبنوك والتأمين على سعيها إلى تثقيف العاملين بمعلومات ونصائح قيّمة تشجع على ضرورة الكشف المبكر مما يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي وانتشاره،
وأوضحت أن مواصلة التوعية بسرطان الثدي وتطبيق الأهداف والمبادرات المختلفة لبرنامج “الكشف المبكر” من أبرز نقاط اهتمام البرنامج على مدار العام.
المبادرة غيرت من ثقافة الموظفات فى مصر للحياة
ولفت محمد عبد الرحمن، مديرعام العلاقات العامة بشركة «مصر لتأمينات الحياة» أن حملة الكشف المبكر والتوعية للوقاية من سرطان الثدي في غاية الأهمية، خاصة بعد أن أسفرت هذه التجربة الرائعة عن تغيير الوعي لدى الموظفات فيما يتعلق بكيفية إجراء الفحص الذاتي ومعرفة مؤشرات المرض، والخطوات التي يجب اتخاذها في حال ظهور أي من أعراض.