مصر دولة لها سيادة.. سامويل وربيرج: اتحدث باسم الخارجية الأمريكية وليس باسم اسرائيل (فيديو)

الولايات المتحدة ضد فكرة تهجير الفلسطينيين من بيوتهم

مصر دولة لها سيادة.. سامويل وربيرج: اتحدث باسم الخارجية الأمريكية وليس باسم اسرائيل (فيديو)
محمد مجدي

محمد مجدي

10:08 م, الأحد, 15 أكتوبر 23

قال سامويل وربيرج المتحدث الاقليمي بإسم وزارة الخارجية الامريكية أن زيارة انتوني بلينكن وزير الخارجية الي مصر اليوم تعد زيارة هامة وهي من أهم الزيارات التي يخوضها حتي الأن، موضحَا أنه يجب وقف الهجمات التي تشنها حماس على اسرائيل.

واضاف وربيرج خلال لقائه عبر تطبيق زووم من دبي مع برنامج على مسئوليتي في فضائية صدي البلد: انا اتحدث بإسم وزارة الخارجية الامريكية وليس بإسم اسرائيل، قائلا: كل دولة لها سيادة واسرائيل لها سيادة مثل مصر لها سيادة ولا نتحدث بإسمها.

وتابع وربيرج أن امريكا لا نرغب في خروج الفلسطنيين من بيوتهم، كما أنها لا تدعم أي نية لتهجير الشعب الفلسطيني إلي أي مكان، مشيرًا إلي أن حركة حماس لم تقدم أي شئ لقطاع غزة أو شعب غزة أو الفلسطينيين، كما أن البيت الابيض اكد انه سيركز على الوضع الانساني السئ في قطاع غزة.

واشار الي ان حركة حماس قامت بهجمات ضد اسرائيل، لانها لا تهتم بالشعب الفلسطيني، وهي مقاومة ضد الشعب الفلسطيني ـ على حد قوله ـ لذلك اسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، ولدينا قلق شديد ونعبر عن ذلك لاسرائيل نتيجة الهجمات التي تحدث على المدنيين الاسرائيليين.

واستكمل قوله: انه لا يوجد أي مقارنة بين تدخل روسيا في اوكرانيا، وما يحدث الان، وحتي الان رؤية امريكا ان من حق الشعب الفلسطيني من حقه قيام دولة وحتي الان ليس لديه دولة، بينما اسرائيل لديها دولة وهذه الادارة الامريكية تؤمن بحل الدولتين.

وتابع أن الادارة الامريكية السابقة برئاسة ترامب قطعت العلاقات مع الفلسطينيين منذ اول يوم تولي فيه رئاسة امريكا، بينما الادارة الحالية عاودت العلاقات مرة أخري، ولكن هذا ليس تبرير لأي هجمات ضد المدنيين في اسرائيل.

وقال المتحدث الاقليمي بإسم وزارة الخارجية الامريكية، نرفض قتل الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وانا عشت في مصر فترة وأعرف مدي حب الشعب المصري للفلسطينيين

وأضاف وربيرج: لدينا قلق شديد بشأن الرهائن الامريكيين وغيرهم في غزة ونعمل على اطلاق سراحهم، مشيرًا إلي أن حاملة الطائرات الامريكية في شرق المتوسط ليست ضد حماس، وإنما ضد حزب الله وإيران.