مصر تقهر آيسلندا.. تأهل تاريخي للفراعنة إلى نصف نهائي مونديال اليد للناشئين

إنجاز يتحقق لأول مرة بين منتخبات تحت 19 سنة

مصر تقهر آيسلندا.. تأهل تاريخي للفراعنة إلى نصف نهائي مونديال اليد للناشئين
عبدالغفور أحمد محسن

عبدالغفور أحمد محسن

7:56 م, الخميس, 15 أغسطس 19

تأهلت مصر إلى نصف نهائي مونديال اليد للناشئين لأول مرة في تاريخها بعد فوز مقنع على آيسلندا بنتيجة 31/35.

وافتتحت مصر المباراة بقوة لتتقدم وتحافظ على تقدمها حتى نهاية اللقاء.

وعلى مدار شوطي المباراة تمكنت مصر من توسيع الفارق مع آيسلندا إلى نحو 7 أهدف لتحسم المباراة عمليا قبل نهاية الشوط الثاني.

ببساطة.. مصر أقوى

وقال الموقع الرسمي لاتحاد كرة اليد الدولي أن الحسم المصري للقاء كان ببساطة لأنها ظهرت أقوى كثيرا من آيسلندا وبدا كل لاعب في الفراعنة خطيراً.

وفي ظل الأداء الهجومي الرائع من المنتخب المصري، فشلت كل محاولات آيسلندا في العودة إلى اللقاء، حتى مع تغيير تشكيلاتهم الدفاعية عدة مرات.

إنجاز تاريخي

ولم تتأهل مصر إلى المربع الذهبي في هذه الفئة العمرية خلال البطولات السبع التي شاركت فيها منذ عام 2005.

وكان أفضل إنجاز لمصر ببطولات العالم لليد (تحت 19 سنة) الحصول على المركز الخامس مرتين عام 2007 بالبحرين و2011 بالأرجنتين.

وفي مهمة التأهل لنهائي المونديال، يلتقي المنتخب المصري في مباراته القادمة الفائز من لقاء فرنسا والبرتغال الذي يلعب حاليا.

وتأهل المنتخب المصر إلى دور في البطولة لأول مرة منذ 2011، بعد تغلبه على سلوفينيا بنتيجة 23/30.

وعلى مدار مشواره في البطولة قدم المنتخب المصري أداءً متميزا، فتأهل لدور الـ 16 بعد تصدر مجموعته بأربع انتصارات على السويد والمجر وتايوان وكندا وبهزيمة واحدة من فرنسا.

ومنيت مصر بمشاركات سيئة للغاية في آخر 3 نسخ من البطولة، حيث قبعت في المركز الـ 14 في بطولة 2013 بالمجر ثم المركز الـ 15 ببطولة 2015 في روسيا ثم المركز الـ 14 ببطولة 2017 في جورجيا.

أما عن المنافس الآيسلندي، فقد تأهل ثالثاً عن مجموعته بثلاث انتصارات وهزيمتين، قبل أن يطيح باليابان (ثاني مجموعتها) بنتيجة 34/39 ويطير إلى دور الثمانية.

ولدى آيسلندا سجلا تاريخيا قويا في بطولات هذا السن، حيث سبق وأن حققت المركز الثاني عام 2009، والمركز الثالث في بطولة عام 2015.

أفضل لاعب في المباراة

وفاز الجناح الأيمن للمنتخب المصري حسن وليد أحمد بجائزة أفضل لاعب في المباراة.