وقعت الهيئة العربية للتصنيع ومجموعة شركات سعد الدين بروتوكول تعاون أمس الثلاثاء بهدف إنتاج جميع مستلزمات مجموعة تحويل الغاز الطبيعى المضغوط محليا CNG بعد فترة من الاستيراد قاربت 25 عاما، وفقا لتصريحات الدكتور وليد سمير، العضو المنتدب لمجموعة سعد الدين.
وكشف سمير، فى تصريحات خاصة لـ»المال»، أن إجمالى الاستثمارات للمصانع المرتقب تدشينها لإنتاج تلك المنتجات سيتعدى 50 مليون دولار.
يشار إلى أن مجموعة سعد الدين تأسست عام 1985، ولديها شركات تابعة فى مجالات إنشاء مصانع للغازات البترولية والمعدات، والأسمدة الزراعية، علاوة على وسائل النقل وخاصة لقطاع الغاز والبترول، وغيرها من النشاطات.
وبمقتضى البروتوكول سيتم تصنيع تلك المعدات محليا لتوفير العملة الصعبة وخدمة خطة الحكومة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى محليا، والتوسع فى مشاريع نقل الغاز الطبيعى المضغوط.
وبحسب البروتوكول الجديد سيتم التصنيع من خلال الهيئة العربية للتصنيع، على أن يتم توريد التكنولوجيا من خلال مجموعة سعد الدين، حيث اتفقت الأخيرة مع شركائها بالخارج على توريد تكنولوجيا إيطالية ويابانية وهندية لتنفيذ المشروع.
وليد سمير: المنتجات ستخرج للنور بنهاية العام المقبل.. وسنستعين بتكنولوجيا إيطالية ويابانية وهندية
وقال سمير إنه من المرتقب أن تخرج تلك المنتجات إلى النور بنهاية العام القادم، وسيتم توريد المنتج للسوق المحلية، فضلا عن التصدير لأفريقيا.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سعد الدين، بالدور المحورى الذى تلعبه الهيئة العربية للتصنيع فى إدخال أحدث تكنولوجيا للإنتاج وتعميق التصنيع المحلى وفقاً لمعايير الجودة العالمية.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون مع «العربية للتصنيع» لتقليل تكلفة تصنيع خزانات الغاز الطبيعي، فى إطار توجه الحكومة لتحويل المركبات وتشغيلها بالغاز.