مصر تشارك فى مؤتمر لصندوق الاستثمار الروسى عن لقاح «كورونا» فى الأيام المقبلة

يبحث مزايا اللقاح وآفاق تصديره والتجارب السريرية

مصر تشارك فى مؤتمر لصندوق الاستثمار الروسى عن لقاح «كورونا» فى الأيام المقبلة
سمر السيد

سمر السيد

7:55 ص, الأربعاء, 23 سبتمبر 20

قال نيكولاى أسلانوف، رئيس مكتب التمثيل التجارى الروسى بالقاهرة، إن صندوق الاستثمار المباشر الروسى (RDIF)، المرخص له من قبل الحكومة الروسية للمشاركة فى ترويج تصدير لقاح «Sputnik» لعلاج فيروس كورونا المستجد، على اتصال نشط مع العديد من البلدان من بينها مصر.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أنه فى الأيام المقبلة، ستشارك مصر ودول أخرى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مؤتمر عبر الفيديو ينظمه صندوق الاستثمار الروسى وسيكون مخصصاً للحديث عن العقار الجديد، مشيراً إلى أنه سيتم البحث خلال المؤتمر فى قضايا مزايا اللقاح الروسى وآفاق تصديره، والتجارب السريرية والإنتاج المشترك فى دول المنطقة.

وتابع أن البعثة التجارية لروسيا فى مصر أرسلت دعوات للمشاركة فى المؤتمر إلى السلطات المصرية المعنية.

كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط، قد أوردت فى منتصف الشهر الجارى تصريحات لكيريل دميترييف، المدير العام للصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة، بشأن آفاق التعاون الروسى المصرى فى مجال إنتاج اللقاح الروسى «سبوتنيك» لعلاج فيروس كورونا، والذى قال فيها إن مصر تعد أحد أهم شركاء موسكو الرئيسيين فى المنطقة وتعد فى وضع قوى لتصبح مركزاً هاماً لإمداد القارة الافريقية باللقاحات ضد فيروس كورونا.

أضاف المدير العام للصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة فى تصريحاته، أن هناك مفاوضات حاليا على توريد اللقاح مع السلطات المصرية والشركات، آملا أن يتم الإعلان قريبا عن الاتفاق، ولفت إلى أنه من المقرر مشاركة مصر فى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية مع دول أخرى مثل الإمارات والسعودية والفلبين والهند والبرازيل.

وقال «أسلانوف»، إن روسيا تعد أول دولة فى العالم تسجل لقاحًا فعالًا ضد عدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19، مشيراً إلى أن أكثر من 30 دولة، بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والبرازيل والمكسيك والهند، أبدت عن رغبتها فى الحصول على تطوير الاختراع.

ولفت، إلى تجاوز حجم الطلبات المسبقة مليار جرعة من هذا اللقاح، حتى الآن، حيث تم التوصل إلى اتفاقات لتسليم 80 مليون جرعة فى شهرى أكتوبر ونوفمبر المقبلين لصالح دولتى المكسيك والبرازيل.