مصر تستورد تفاحًا بـ 71.785 مليون يورو خلال 2023/2022

بولندا تصدرت الدول المصدرة تليها إيطاليا ثم اليونان والمجر والنمسا

مصر تستورد تفاحًا بـ 71.785 مليون يورو خلال 2023/2022
محمد ريحان

محمد ريحان

9:12 م, الأثنين, 2 ديسمبر 24

كشف ميروسلاف ماليشيفسكي رئيس الجمعية البولندية لمزارعي الفواكه ، أن بولندا تستحوذ على 37.7% من قيمة التفاح الأوروبي المورد لمصر بقيمة 31.819 مليون يورو بحجم 76.907 ألف طن، تليها إيطاليا بمبلغ 27.387 مليون يورو، ثم اليونان بنحو 11.244 مليون يورو، والمجر بواقع 539 ألف يورو، والنمسا بقيمة 437 ألف يورو. 

وأشار خلال المؤتمر الذي نظمته حملة “حان وقت التفاح الأوروبي” الذى عقد اليوم الاثنين إلى أنه من بين أكبر منتجي التفاح في الاتحاد الأوروبي بولندا وإيطاليا وفرنسا، حيث تحتل بولندا المرتبة الثالثة دوليًا، وفقًا لبيانات عام 2023، إذ يبلغ إنتاج التفاح في بولندا أكثر من 3.8 مليون طن، وفي إيطاليا زاد عن 2.2 مليون طن، وفي فرنسا يقترب من 1.8 مليون طن.

وأوضح أن حجم الواردات المصرية من التفاح الأوروبي بلغ نحو 158.754 ألف طن بقيمة 71.785 مليون يورو خلال 2022/ 2023.

واستطرد قائلًا أنه لا تزال صادرات التفاح الأوروبي مستقرة، وتزداد أهمية لمناطق مثل الشرق الأوسط لسوق الفاكهة في الاتحاد الأوروبي في موسم 2022/ 2023، لافتًا إلى أن مصر من بين أكبر المستفيدين من مزارعي الفواكه في الاتحاد الأوروبي، مما يدل على الطلب المتزايد على التفاح الأوروبي. 

وذكر ماليشيفسكي أن بولندا هي المصدر الرئيسي للتفاح إلى مصر ، ولا تزال دول مثل اليونان وإيطاليا شريكًا تجاريًا مهمًا لمصر في هذا الصدد.

واستعرض الجوانب الرئيسية التي تؤثر على القدرة التنافسية للتفاح الأوروبي في الأسواق الدولية وعرض التحديات التي تواجه قطاع الفواكه وأهمها التغير المناخي العالمي والسعي وراء الزراعة المستدامة.

واوضح ان تغير المناخ وكذلك اللوائح البيئية الصارمة تتطلب بشكل متزايد الاستثمار في التقنيات الجديدة وتكييف طرق زراعة التفاح موضحًَا أن قطاع الفاكهة الأوروبي يقدم بالفعل حلولًا تسمح بالإنتاج المستدام وفي نفس الوقت تهتم بالجودة العالية للفواكه..

وأشار إلى الأنشطة التي تم تنفيذها ضمن الحملة التثقيفية والإعلامية “حان وقت التفاح من أوروبا” في مصر والأردن، مؤكدًا استعداد جمعيته للترويج للمنتجات في هذه المنطقة.

وأضاف “حان وقت التفاح من أوروبا” هو مشروع لافي اهتمامًا كبيرًا وتقبلًا إيجابيًا وسنواصل أنشطتنا للحفاظ على مكانة التفاح الأوروبي بما في ذلك التفاح البولندي في جميع أنحاء الشرق الأوسط بل سنطورها، حيث يقدر المستهلكون جودته ومذاقه.

ومن جانبه لفت هنريك المولارز – المدير العام للمركز الوطني للدعم الزراعي (KWR) إلى تعقيد أنظمة التجارة الدولية وتغيراتها الدينامية الناجمة عن التحديات السياسية والاقتصادية والبيئية العالمية.

وشدد على دور مؤسسات الدولة في خلق الظروف المواتية للمصدرين، مضيفا أن أولوية مؤسسات مثل KOWR تتمثل في  إزالة الحواجز التجارية ودعم العلاقات طويلة الأمد مع الشركاء الدوليين،  وتقديم آليات تسهيل الوصول إلى أسواق جديدة.

وأكد على دعم رواد الأعمال في تلبية المتطلبات التنظيمية حتى تتمكن منتجاتهم من المنافسة في الأسواق العالمية.