مصر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا

أمس أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير، خليفة حفتر وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد، وفق ما نقلته سبوتنيك الروسية.

مصر ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا
المال - خاص

المال - خاص

9:44 م, الأحد, 12 يناير 20

رحبت مصر مساء الأحد بوقف إطلاق النار غير المشروط الذي أُعلن مساء أمس في ليبيا معبرة عن دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي الشقيق.

مصر تجدد أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية برلين وجهود المبعوث الأممي

وأكدت مجدداً على أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية برلين وجهود المبعوث الأممي لإطلاق المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية.

وشددت مصر على دعمها لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.

وفي هذا السياق، شددت مصر على ضرورة الاستمرار في مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، وأهمية إبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يُقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية،

وقالت إنها تُذكر بأن نجاح العملية السياسية يقتضي الالتزام بما تم التوافق عليه من ضرورة تفكيك الميليشيات بالتوازي مع وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي ستحرص مصر على تأمينه بالتعاون مع الشركاء، لاسيما أنه يحقق مصالح جميع الأطراف على الساحة الدولية.

وأكدت مصر أيضاً أن وقف إطلاق النار يُعد خطوة أولى يتعين بعدها تنفيذ ما يتعلق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي تشكيلاً سليماً، وضرورة تحقيق عدالة توزيع الثروة في ليبيا، فضلاً عن أهمية احترام دور مجلس النواب ضمن اتفاق الصخيرات، ومسؤولية الجيش الوطني في حماية أمن ليبيا وتحقيق استقرارها.

وأمس أعلن بقيادة المشير، خليفة حفتر وقف الأعمال القتالية في المنطقة الغربية من البلاد، وفق ما نقلته سبوتنيك الروسية.

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم حفتر اللواء، في بيان مصور: “تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن وقف لإطلاق النار لغرفة العمليات بالمنطقة الغربية وذلك اعتبارا من الساعة 00:01 12 يناير 2020 على أن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت”.

وأضاف متحدث حفتر أن الجيش الليبي سيرد بقوة على أي خرق لهذه الهدنة”.

وكان ، المشير خليفة حفتر أعلن في ديسمبر الماضي، عن إطلاق “معركة حاسمة” للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وبدء التقدم نحو قلبها.

ويأتي هذا في الوقت الذي كانت تستعد فيه لإرسال قوات لدعم حكومة طرابلس، التي كان يواجهها حفتر.