تدرس وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة رفع قدرات خط الربط الكهربائى مع الأردن خلال العام الحالى بهدف زيادة صادرات الطاقة الكهربائية.
وترتبط الدولتان منذ عام 1999 عبر خط تصل قدراته إلى 400 ميجاوات.
وأرجعت مصادر مسئولة بالوزارة الرغبة فى رفع القدرات إلى المفاوضات الجارية بين الأردن ودول الخليج حول الربط الكهربائى وتبادل الطاقة بينهما، ليشمل فى مرحلة لاحقة كلاً من سوريا، ولبنان، والعراق، وفلسطين، ما يعزز فرصة مصر فى زيادة تصدير الكهرباء للأردن، ليعيد تصديرها إلى تلك البلدان.
وأضافت المصادر أنه من المرتقب الانتهاء من الدراسات قبل ديسمبر 2020، موضحة أن مصر تمتلك احتياطى ضخم يؤهلها لأن تكون مركزاً إقليمياً للطاقة، فى ظل نقص الطاقة الكهربائية لدى بعض الدول، وانهيار شبكات فى أخرى مثل سوريا والعراق.
ونفذت شركة سيمنس الألمانية 3 محطات كهربائية فى مصر تعد الأكبر على مستوى العالم، هى «بنى سويف» و«الكريمات» و«العاصمة الجديدة» بإجمالى قدرات 14800 ميجاوات، ليقفز الإنتاج إلى نحو 50 ألف ميجاوات، ويصل الفائض لنحو 20 ألف ميجاوات.
يبلغ طول خط الربط الخليجى نحو250 كيلو متراً لنقل قدرات تصل إلى 1200 ميجاوات، وتجرى دراسات حول امكانية ضم الأردن ثم مصر.
وبلغت قيمة صادرات مصر من الكهرباء نحو 35 مليون جنيه خلال 2019، فيما انتهت وزارة الكهرباء من إجراءات تنفيذ مشروع للربط مع السودان، ومن المقرر نقل الطاقة إليه الشهر الحالى، بواقع 50 ميجاوات كمرحلة أولى تزداد تدريجيًّا إلى 150 ميجاوات.