أكد فتحي عبد العظيم رئيس قطاع التعاون العربي والافريقي بوزارة التعاون الدولي، أن المفاوضات المصرية وشركة “سوناطراك” الجزائرية توصلت اليوم “الاثنين” إلى زيادة كميات الغاز المستورد من الجزائر إلى 1.5 مليون طن، قبيل نهاية العام الجاري.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”المال” على هامش التحضير لاجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، والمقرر عقدها في القاهرة قريبا، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، أن هناك تعاونا مشتركا سيتم الإعلان عنه قريبا، مع الشركة الجزائرية ووزارة البترول المصرية في مجال تكرير البترول والتنقيب عنه في مصر والجزائر.
وقال إن حجم الاستثمارات الجزائرية داخل مصر بلغت 50 مليون دولار، مما يعد رقما ضئيلا مما استدعى زيادة التعاون بين البلدين.
وأشار عبد العظيم إلى أن الجانب الجزائري طالب بإنشاء بنك له داخل مصر يقابله بنك مصري داخل الجزائر ولكن الطلب تم رفضه من قبل الحكومة، لأسباب لم تحدد بعد.
وترأّس الجانب المصري في هذه الاجتماعات فتحي محمود عبد العظيم رئيس قطاع التعاون العربي والإفريقي فــــــي وزارة التعاون الدولي، وتــرأّس الجـــانب الجـــزائري السفــير عبد الحميد شبشوب المدير العام للبلدان العربية بوزارة الشؤون الخارجية الذي وصل إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى.
وتم خلال أعمال اللجنة، بحث سبل دعم التعاون في المجال المالي والتعاون بين المصرفين المركزيين في مصر والجزائر، إضافة إلى التعاون في مجالات التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي، الثقافة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والدواء والإسكان، المرافق والتنمية العمرانية، النقل بأنواعه الثلاثة البري والبحري والجوي، والتأمينات والشئون الاجتماعية، والعمل، والسياحة والعدل.