مصر تتسلم الفرقاطة الثانية من طراز (MEKO- A200).. وقائد القوات البحرية يرفع العلم عليها (صور)

تعد الثانية من أصل أربعة فرقاطات طراز (MEKO-A200) تم التعاقد عليها بين مصر وألمانيا وذلك خلال إحتفالية أقيمت بمدينة (Bremerhaven) الألمانية

مصر تتسلم الفرقاطة الثانية من طراز (MEKO- A200).. وقائد القوات البحرية يرفع العلم عليها (صور)
أحمد اللاهوني

أحمد اللاهوني

4:23 م, الأثنين, 29 مايو 23

تسلمت القوات المسلحة الفرقاطة الثانية طراز (MEKO-A200) التى تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية ، إيذاناً بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، استمراراً لجهود القوات المسلحة فى دعم القدرات القتالية والفنية للقوات البحرية المصرية وتطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية العالمية.

وقام الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية برفع العلم المصرى على الفرقاطة ” القهار ” والتى تعد الثانية من أصل أربعة فرقاطات طراز (MEKO-A200) تم التعاقد عليها بين مصر وألمانيا وذلك خلال إحتفالية أقيمت بمدينة (Bremerhaven) الألمانية.

جاء ذلك بحضور عدد من قادة القوات البحرية المصرية والألمانية والسفير المصرى بألمانيا والملحق العسكرى المصرى بألمانيا وعدد من ممثلى الشركة الألمانية (TKMS) المصنعة للفرقاطة ” القهار ” .

وألقى الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية كلمة نقل خلالها تحية الرئيس عبدالفتاح السيـسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للقوات البحرية الألمانية وشركة ( TKMS).

وأعرب عن تقديره للتعاون المثمر بين القوات البحرية المصرية والألمانية والذى يأتى فى إطار خطة التطوير والتحديث التى يشهدها الأسطول البحرى المصرى لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية ومياهنا الاقتصادية ، ودعم القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التى تشهدها المنطقة.

وتمتاز الفرقاطة ” القهار ” متعددة المهام الجديدة بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التى تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقتى السلم والحرب ، وتأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحر ، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصرى.

جدير بالذكر أن القوات البحرية المصرية تمتلك عنصر بشرى يتميز بالاحترافية فى تنفيذ المهام مما أهله إلى استيعاب القدرة القتالية ومنظومة العمل الفنية للفرقاطة الجديدة فى زمن قياسى ووفقاً للبرامج المخططة مع الجانب الألمانى.