■ محمد عبد السلام لـ«المال»:
أحمد على – منى عبد البارى
كشف محمد عبدالسلام، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والحفظ المركزى، عن أن شركته أنهت عمليات الربط المشترك مع غالبية البورصات العربية، خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه يتبقى عدد محدود للغاية.
وأضاف – فى تصريحات خاصة لـ «المال»أن شركته مستعدة للتعاون مع بورصة السودان، فى تطلعاته بشأن تنفيذ عمليات قيد مزدوج بالبورصة المصرية ونظيرتها بالخرطوم، عبر تفعيل اتفاقية القيد المزدوج الموقعة بين الطرفين.
يُذكر أنه تم إبرام اتفاقية تعاون بين سوق الخرطوم للأوراق المالية، وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزى، وشركة النيل لتكنولوجيا ونشر المعلومات، فى عام 2017 .
وأشار الدكتور أزهرى الطيب، رئيس بورصة السودان، إلى استفادة بورصة الخرطوم من الخبرات المهنية لكل من شركة مصر المقاصة للإيداع والحفظ المركزى، والبورصة المصرية، فى إطلاق النظام الإلكترونى للتداول عبر أجهزة الهاتف المحمول والإنترنت فى البورصة السودانية، مع الاستفادة من منحة بنك التنمية الأفريقى.
ووصف “عبدالسلام” تعاون شركته مع البورصة المصرية بالمتناغم، مشيرًا إلى أن الطرفين يعملان سويًا بشكل منسق للغاية، مؤكدًا أن العلاقة بينهما تكاملية وليست تنافسية. وعلى صعيد التعاون العربى، أكد أن اتحاد البورصات العربية له تاريخ قديم، ويجب أن يكون له دور أكثر فعالية فى البورصات العربية، مشيرًا إلى أنه كان أحد المشاركين فى إنشاء البورصة العربية فى نهاية القرن العشرين، إلا أنها تعثرت رغم موافقة جميع الأسواق على القواعد.
وطالب «عبدالسلام»، بأن يستهدف اتحاد البورصات العربية إعادة إحياء مشروع البورصة العربية الموحدة، موضحًا أن التعاون والتكامل بين الأسواق سيكون مفيدًا أكثر فى عملية جذب الاستثمارات بدلًا من حالة التنافس والتناحر الشديد بينها.
ويبلغ رأسمال «مصر المقاصة» المصدر والمدفوع 184 مليون جنيه حاليا، موزعا على 1.848 مليون سهم، بقيمة 100 جنيه للسهم، ويبلغ رأسمالها المصرح به 250 مليونا، وخلال العام الماضى حققت إيرادات إجمالية بقيمة 433 مليونا، مقابل 603 ملايين فى 2017.
ويتوزع هيكل ملكية «مصر المقاصة» بين البنوك أعضاء الإيداع المركزى بنسبة %50 والبورصة المصرية %5 والشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية – أعضاء الإيداع المركزى – بنسبة 45 %.