تشارك مصر بمعرض MIPIM-أكبر وأشهر معرض عقاري في العالم- لتسليط الضوء على النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد، والفرص الاستثمارية المتنوعة المتاحة أمام الشركات الأجنبية.
ويقام المعرض خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري بمدينة كان في فرنسا، بمشاركة عدد كبير من شركات التطوير العقاري من بينها شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، وذلك في إطار دعم الشركة لجهود الدولة في خطتها للتصدير العقاري.
وتعد هذه هي المشاركة الثانية لمصر بمعرض MIPIM، بعد دورة عام 2019، وتتميز المشاركة المصرية هذا العام باختيارها كراع رئيسي للمعرض وكذلك راعي لحفل الافتتاح، كما يتميز الجناح المصري هذا العام بمساحة أكبر تصل إلى 500 متر مربع مجهز بأحدث الوسائل المناسبة لعرض أبرز المشروعات العمرانية بالبلاد.
وفي هذا الصدد أكد عمرو سليمان مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية المشاركة المصرية بمعرض MIPIM، لعرض قصة نجاح مصر في تنفيذ برنامج قوي للإصلاح الاقتصادي الذي ساهم في تحقيق الاقتصاد المصري بمعدل نمو بلغ 3.6% خلال العام المالي 19/2020، ومعدل نمو 3.3% خلال العام المالي 20/2021 لتصبح مصر ضمن عدد محدود من دول العالم التي حققت نموًا في ظل الجائحة.
وأضاف “سليمان”، يتوقع أن يواصل الاقتصاد المصري تحقيق معدلات نمو مرتفعة، حيث تتوقع الحكومة أن يتراوح معدل النمو بين 6,2-6,5% في العام المالي الجاري 21/2022، مدفوعًا بتحقيق معدل نمو في الربع الأول من العام البالغة (9.8%) وهو أعلى معدل نمو منذ 20 عامًا، وهو ما يتماشى مع توقعات المؤسسات الدولية الكبرى، حيث رفع صندوق النقد والبنك الدوليين من توقعاتهما لنمو الاقتصاد المصري إلى 5.6%، لتصبح ضمن أسرع معدلات النمو في العالم.
وتابع أن عرض قصة نجاح الاقتصاد المصري والتوقعات الإيجابية للمؤسسات الدولية لمستقبل نمو الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، يسهم في تغيير رؤية المؤسسات والشركات الأجنبية للاقتصاد المصري، مما يساعد في جذب استثمارات أجنبية تسهم في استدامة النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق قيمة مضافة بجذب تكنولوجيا جديدة، مشيرًا إلى أن معرض MIPIM بمثابة بوابة للترويج للإقتصاد المصري بصفة عامة والقطاع العقاري على وجه الأخص خاصة في ظل ما يتميز به المعرض من مشاركة واسعة من كبرى الشركات وصناديق الاستثمار الأجنبية.
وأشار سليمان، إلى المزايا التنافسية التي يتمتع بها السوق العقاري المصري، وقدرته على جذب إستثمارات أجنبية، وأبرزها النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد خلال آخر 7 سنوات ممثلة في إنشاء العديد من مدن الجيل الرابع في مختلف أنحاء البلاد والتي يتم تنفيذها وفقًا لأحدث تكنولوجيا وفي وقت قياسي ثانيًا تنوع الفرص الاستثمارية المطروحة في القطاع العقاري بين سكني وتجاري وإداري وفندقي وخدمات رعاية صحية وتعليمية، ثالثًا استراتيجية الحكومة المصرية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد من 30% في الوقت الحالي إلى 50% خلال 3 سنواترابعًا الارتفاع المطرد في الطلب على العقارات في مصر في ظل نمو سكاني يتجاوز 2.5 مليون نسمة سنويًا، وغالبية من السكان من الشباب.
ولفت عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، إلى أن الوفد المصري المشارك بمعرض MIPIM، سيركز على الترويج لتنوع الفرص الاستثمارية في السوق العقاري المصري، وما اتخذته الدولة من تشريعات وقرارات لتسهيل مناخ الإستثمار وتنفيذ أكبر خطة لتطوير البنية التحتية من طرق ومحاور ووسائل نقل جماعي ذكية لتيسير الانتقال الجغرافي للمواطنين والرد على كل الاستفسارات بشأن التنمية العمرانية في مصر، وذلك بهدف جذب صناديق الإستثمار العالمية لضخ استثمارات جديدة، وتحقيق خطة الدولة للتصدير العقاري، خاصة أننا نمتلك مشروعات عقارية كبرى قادرة على جذب صادرات عقارية بالمليارات سنويًا.ويرى سليمان، أن مشاركة القطاع الخاص بمعرض MIPIM خير دعاية لمناخ الاستثمار في مصر؛ لأن المستثمر الأجنبي سيطمئن للسوق المصرية من خلال ما يشاهده من نجاحات للمستثمر المحلي.
كما أن القطاع الخاص المصري يمتلك مشروعات عقارية قادرة على جذب صادرات عقارية، وإستثمارات أجنبية كذلك، لافتًا إلى أن المعرض يمثل فرصة للشركات المصرية للتعرف على أحدث التكنولوجيا في العالم.يذكر أن معرض “MIPIM”، هو أكبر معرض عقاري في العالم، وتشارك به 100 دولة، ويضم المعرض نسبة 24% مستثمرين من إجمالي الحضور من مختلف دول العالم.
وتمتلك ماونتن فيو محفظة أراضي ضخمة لمشروعاتها المتعددة تبلغ 2,225 فدانًا، مقسمة على 3 محاور رئيسية؛ غرب القاهرة ويتمثل في مشاريع السادس من أكتوبر مثل “آي سيتي” و”تشيل اوت بارك” و”ماونتن فيو جيزة بلاتيو” و “اكتوبر بارك”، وشرق القاهرة ويتمثل في مشاريع القاهرة الجديدة مثل “آي سيتي” و”ماونتن فيو1 و2″ و”ماونتن فيو هايد بارك” و”ماونتن فيو Executive Residence”. بالإضافة الى المشاريع الساحلية والتي تطل على سواحل البحر الأحمر والمتوسط، مثل مشروع “ماونتن فيو السخنة” 1 و2، بالإضافة إلى مشاريع الساحل الشمالي مثل “ماونتن فيو رأس الحكمة” .